تُواصل قوات الجيش الإسرائيلي لليوم الـ 18 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة بحق العائلات الفلسطينية والنازحين.

ووسّع الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، نطاق عدوانه البري شمال قطاع غزة ليشمل حي الشجاعية، في إطار حملته المستمرة التي تستهدف السكان الفلسطينيين منذ 18 شهرًا.

وبدأ الجيش الاسرائيلي التوغل شرق حي الشجاعية في مدينة غزة، مصحوبًا بقصف مكثف وفرض أحزمة نارية كثيفة على المنطقة.

ومنذ بدء عدوانه على القطاع، يواصل الجيش الإسرائيلي فرض حصار على المواطنين في المناطق المستهدفة، حيث يجبرهم على مغادرتها قسراً عبر إرسال تحذيرات بالإخلاء، تليها تنفيذ أحزمة نارية حول تلك المناطق لزيادة الضغط على السكان وإجبارهم على النزوح إلى أماكن غير محددة.

وكثفت قوات الجيش الإسرائيلي، في الساعات الماضية، قصفها الجوي والمدفعي على مختلف قطاع غزة، لا سيّما مدينة خانيونس؛ مستهدفة شققًا سكنية مأهولة، ما أدى لارتكاب مجازر وارتقاء شهداء غالبيتهم أطفال ونساء.

وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد 28 شخصًا جراء غارات "إسرائيلية" على قطاع غزة منذ فجر اليوم، من بينهم 23 شهيدًا في جنوب القطاع.

وبيّنت "الصحة" أن حصيلة الشهداء والإصابات، منذ 18 آذار/ مارس الماضي (استئناف الحرب وخرق الهدنة)، بلغت 1,163 شهيدًا و2,735 إصابة.

وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، إلى 50 ألفًا و523 شهيدًا، بالإضافة لـ 114 ألفًا و776 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا وغالبيتهم أطفال ونساء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]