لم تعد الهندسة المعمارية ميدانًا حكرًا على الرجال، بل أصبحت المهندسات المعماريات العربيات من أبرز الفاعلات فيه، واضعات بصمات مميّزة في الفضاء الحضري، وناقلات خبراتهنّ من المحيط إلى الخليج ومن العواصم العربية إلى العالمية. من الريادة المؤسسية إلى الإبداع التصميمي، هذه أبرز المهندسات العربيات اللواتي شقّقن طريقهنّ بجرأة ورؤية:

نادية بخرجي (السعودية)
رئيسة مؤسسة استشارية مرموقة وعضو في الهيئة السعودية للمهندسين، نالت في 2007 رخصة تأسيس شركتها الخاصة، وذاع صيتها بفضل تصاميم عملية وأنيقة أكسبتها جوائز عديدة.

شيماء الشايب (السعودية)
أول مهندسة سعودية متخصصة في الإنشاءات، ومؤسسة جمعية المهندسات السعوديات، جمعت بين التميز التقني والعمل المجتمعي في إطار رؤية المملكة 2030.

آمنة بن ثنيّة (الإمارات)
تحدّت الصورة النمطية واقتحمت عالم التصميم بثقة، فاختيرت لبرنامج الشيخة منال للتبادل الفني، وقدّمت عملاً فنيًا عرض في "بوكس بارك" بدبي.

فوزية الكري (السعودية)
أول مقاولة سعودية، بدأت مسيرتها في مجال المقاولات منذ 2006، وتُعدّ مثالًا على المثابرة والطموح، داعيةً كل امرأة إلى استثمار فرص التمكين.

عزة الدغيثر (السعودية)
رائدة في الاستشارات المعمارية، حصلت على مرسوم ملكي في 2007 يسمح لها بمزاولة المهنة، بعد مراسلتها للملك عبدالله، وشاركت في مسابقات دولية حصدت خلالها جوائز لافتة.

نورة العور (الإمارات)
مؤسسة "Studio D04" في دبي، أبدعت في المزج بين الروح الخليجية والتصميم الحديث، مركّزة على أهمية المجالس في بنية الحياة اليومية.

هند المتروك (الكويت)
مؤسسة Studio Toggle، كسرت القيود التقليدية في التصميم الحضري وحققت إنجازات ملموسة تركت بصمة حضرية في الخليج.

ميساء البطاينة (الأردن)
تملك مسيرة تمتد لأكثر من 30 عامًا، ومشاريعها تتراوح بين الأردن وأبوظبي، مع شهرة إقليمية ومكانة أكاديمية مرموقة في مجال التخطيط الحضري.

أنابيل كريم قصّار (لبنان)
حاضرة في بيروت ولندن ودبي، شاركت في إعادة إعمار أسواق بيروت، وكرّست جهودها لترميم مباني العاصمة بعد انفجار 4 آب، وأقامت معرضًا لرفع الوعي بأهمية حماية التراث المعماري.

لينا غطمة (لبنان)
اسم لامع في المعمار العالمي، تملك مشاريع تجمع بين الحس الجمالي والتحليل المكاني العميق. فازت بجوائز أوروبية مرموقة، وتُعد من أبرز المهندسات الواعدات عالميًا.

من نواة الحلم إلى صلب الواقع، يثبتن هؤلاء المهندسات أن التصميم ليس مجرد بناء، بل لغة تعبّر عن الوجود، والجمال، والهوية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]