تشهد إسرائيل أزمة متصاعدة في قطاع الحليب مع اقتراب عيد الفصح، بعد أن هدّد موظفو شركة "طارة" ببدء إضراب شامل ما لم تُلبَّ مطالبهم المتعلقة بتحسين الأجور وظروف العمل.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث يزداد الطلب على منتجات الألبان بشكل كبير استعدادًا للعطلة، وقد يؤدي توقف عمل "طارة" – إحدى أكبر شركات الألبان في البلاد – إلى نقص واسع في الحليب، الزبدة، الأجبان، والزبادي.
المفاوضات بين إدارة الشركة وممثلي العمال مستمرة، لكن حتى الآن لم تُسجَّل أي انفراجة، ما يُبقي خطر الإضراب قائمًا.
وتُضاف هذه الأزمة إلى مشاكل سابقة في سوق الحليب الإسرائيلي، بعد خسائر تكبّدتها شركات كبرى من إنتاج الحليب المدعوم، وإغلاق بعض المصانع، مما يزيد من الضغط على المستهلكين في ظل ارتفاع أسعار البدائل غير المدعومة.
[email protected]
أضف تعليق