أعلن عشرات من جنود وجنديات الاحتياط في الوحدة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي، رفضهم العودة للمشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة، وذلك احتجاجًا على استئناف الحرب وتجميد المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

ووفق ما نقلته هيئة البث العبرية الرسمية، وقع الجنود عريضة أكدوا فيها أنهم لن يواصلوا خدمتهم ما لم يتحقق تقدم فعلي في تنفيذ الصفقة.

وبرر الموقعون، وبينهم أطباء وممرضون ومسعفون ومختصون نفسيون عسكريون، موقفهم بمعارضتهم لما وصفوه بـ"مسار ينذر بإيذاء ذاتي خطير"، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية وما يرافقها من دعوات للاستيلاء على أراضٍ فلسطينية وتوطينها، في مخالفة للقانون الدولي، على حد تعبيرهم.

ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الغضب داخل إسرائيل، خاصة في أوساط عائلات الأسرى، على خلفية قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو باستئناف القصف على غزة منذ 18 آذار/ مارس، وهو ما تعتبره المعارضة سياسة تخدم أهدافًا داخلية على حساب الأرواح والمصلحة العامة.

وتُظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن غالبية الإسرائيليين تؤيد إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى من القطاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]