شارك المئات، الأربعاء، في في الوقفة الاحتجاجية الصامتة أمام مبنى الكنيست الإسرائيلي في القدس، للتعبير عن الغضب والحزن إزاء تصاعد العنف والجريمة في المجتمع العربي.

المشاركون رفعوا التوابيت أمام مبنى الكنيست، ورفعوا لافتات تحمل شعارات منددة بسياسات الحكومة وإهمال المجتمع العربي، وقد شارك انضم للمظاهرة عدد من النواب العرب ورؤساء السلطات المحلية.

وجاءت هذه الفعالية بمبادرة من طلاب وطالبات مركز "أجيك" وجمعية "أجيال"، بالتعاون مع المجالس المحلية، وبدعم من مؤسسات المجتمع المدني، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على خطورة هذه الظاهرة وتأثيرها على الأجيال القادمة.

وخلال الوقفة، وجه المشاركون رسالة واضحة إلى الحكومة والمجتمع، مؤكدين أن استمرار العنف والجريمة يشكل تهديدًا وجوديًا للمجتمع العربي بأسره. وطالبوا جميع الجهات المعنية بتحمل المسؤولية واتخاذ خطوات جدية وفورية لمواجهة هذه الظاهرة التي أصبحت تطال كل زاوية من زوايا المجتمع.

تأتي هذه الفعالية في ظل أرقام مقلقة، حيث تشير إحصاءات صادرة عن مبادرات إبراهيم إلى وصول عدد ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي إلى 220 حالة قتل منذ بداية العام.

الدولة قادرة
وفي حديث لموقع بكرا مع رئيس حزب التجمع قال: "مستمرون في نضالنا ضد الجريمة المنظمة، ونأتي أمام الكنيست المكان الأهم الذي تؤخذ به القرارات، لأن المسؤولية في هذا السياق في كل مكان بالعالم تكون على الحكومة، والدولة قادرة على توفير الأمن والأمان، لكنها توفره فقد لمواطن اليهودي وتمنعه عن المواطن العربي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]