الأربعاء القادم، في السابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين ثانٍ، عند الساعة 15:00 عصرًا، ستقام وقفة احتجاجية صامتة أمام مبنى الكنيست الاسرائيلي في القدس للتعبير عن الغضب والحزن على ضحايا العنف والجريمة المتزايد في المجتمع العربي.
سيجتمع المشاركون أمام مباني الحكومة للتأكيد على ضرورة التصدي للعنف وإنقاذ الأجيال القادمة. هذه الوقفات تقام بمبادرة طلاب وطالبات من مركز أجيك، جمعية أجيال، وعدد من برامج التعليم اللامنهجي، بتنسيق مع المجالس المحلية وبدعم من مختلف مؤسسات المجتمع المدني.
الجهات الداعمة:
المنتدى القطري لمكافحة العنف والجريمة
جمعيات المجتمع المدني، والمجالس المحلية
وفي حديث لموقع بكرا مع سامي أبو شحادة، رئيس حزب التجمع قال: "عام 2024 عام صعب علينا جميعا بسبب الإجرام المنظم والعنف والقتل في مجتمعنا، عدد الضحايا كبير جدًا، عدد الأيتام والأرامل اصح كبير جدًا، مجتمعنا يدفع ثمن كبير جدًا.
واليوم جئت لأقدم ثلاثة رسائل، اولًا ممنوع ان نعتاد المشهد، ثانيًا نحن امام تحتاج لنفس طويل والاستسلام ليس خيار، وثالثًا من المهم مشاركتنا في الفعاليات الجماهيرية الرافضة لهذه الآفة.
يوم الأربعاء سيكون هناك نشاط مهم في القدس أمام مبنى الكنيست، كلما كانت المشاركة أبر سننجح أكثر ونوصل رسالتنا بشكل أقوى ونرفع صوتنا كمجتمع ضد هذه الظاهرة، ولذلك أتوجه للجميع للمشاركة بكل الفعاليات وخاصة الىن في الفعالية في 27 الشهر في القدس"
[email protected]
أضف تعليق