قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن الجرائم الاسرائيلية  ستعزز وتقوي قدرات المقاومة في غزة ولبنان، مؤكدا أن ما يقوم به في قطاع غزة ولبنان جرائم حرب".

وجاءت تصريحات المرشد الإيراني، في خطاب ألقاه، اليوم الإثنين، أمام حشد من قوات التعبئة (الباسيج)، الذراع العسكري للحرس الثوري الإيراني.

وأكد خامنئي أن "الحالة التعبوية في إيران ودول محور المقاومة ستتغلب على السياسات الأميركية والإسرائيلية"، مضيفا أن "الغرب استخف بقدراتنا وردت قوات التعبئة بتطوير قدراتها وتعزيز موقفها في مواجهة المؤامرات"، على حد تعبيره.

وقال المرشد الإيراني: "هناك مخططات تعمل على الفوضى داخل البلاد ونعمل على مواجهتها". مضيفا: "إذا كانت جبهة المقاومة اليوم توسعت فإنها في المستقبل ستتوسع بشكل أكبر".

وأكد المرشد الإيراني أن "الاحتلال لم يحقق انتصارا في غزة أو لبنان ولن ينتصر في هاتين المنطقتين"، مشيرا إلى أن الجرائم التي يرتكبها في غزة ولبنان ستقوي قدرات المقاومة، قائلا: " إذا كانت جبهة المقاومة اليوم توسعت فإنها في المستقبل ستتوسع بشكل أكبر".

قصف المستشفيات 

وأوضح المرشد الإيراني أن قصف البيوت والمستشفيات ليس انتصارا بل جرائم حرب، قائلا إن " إصدار قرار الاعتقال لقادة إسرائيل لا يكفي بل يجب إصدار قرار إعدام".

وأشار إلى أن قوات الباسيج تمكنت من "إحباط محاولات الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، لخداع إيران في قضية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%.".

وأضاف خامنئي أن قوات الباسيج تعتمد "على الإيمان بالله والثقة بالنفس، إضافة إلى الشجاعة والإبداع وسرعة العمل ومعرفة العدو"، مشيرا إلى أن دور الباسيج "لا يقتصر على البعد العسكري فقط، بل يشمل مجالات أخرى لا تقل أهمية" وفق قوله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]