بينما تعاني غزة من حرب طويلة، يكشف تقارير عن دور إماراتي مثير للجدل تحت غطاء العمل الإغاثي.
تتعاون الإمارات مع خطة إسرائيلية أمريكية لإنشاء مركز مساعدات في مناطق خاضعة للجيش الاسرائيلي ، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لهذه الجهود.
وقال مصدر أمني إسرائيلي اليوم إن إسرائيل تواصل الترويج لدخول شركة أمنية مدنية إلى قطاع غزة، لصالح توزيع المساعدات.
واضاف ان هناك تقدم في المحادثات مع شركة أمنية مدنية لتوزيع المساعدات في غزة
وقال مسؤولون كبار مطلعون على التفاصيل، إن الشركة التزمت ببدء العمل خلال 45 يوما من لحظة صدور القرار من قبل الحكومة، أولا في منطقة العطاطرة وبيت لاهيا شمال قطاع غزة كتجربة تجريبية.
الحديث عن شركة أمنية أمريكية يرأسها يهودي ستتولى المهمة تحت حماية الجيش الاسرائيلي. وأوضح المصدر أنه لا توجد نية لإشراك الجيش في أي مرحلة باستثناء التنسيق.
وقدر المصدر أن العملية يمكن أن تتم نظريا خلال 40 يوما في شمال القطاع، وفي حال نجاحها سيتم نسخها إلى مناطق أخرى.
وفيما يتعلق باليوم التالي في قطاع غزة، قال المسؤول الكبير بحسب موقع واللا العبري إن الجيش الإسرائيلي سيعمل في قطاع غزة كما يعمل حاليا في دائرة الرقابة الداخلية، بحرية عمل كاملة. وعارض المصدر دخول السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة لأنه "سيكون خطأ ".
وهاجم امس الوزير السابق يوئاف غالنت ، رئيس الوزراء نتنياهو وقال إن خطة توزيع المساعدات في غزة من قبل شركات أمريكية خاصة هي تمهيد لبداية حكومة عسكرية.
[email protected]
أضف تعليق