مثل أمجد شبيطة سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الأربعاء، لتحقيق بوليسي استفزازي بحجة دعم الارهاب والتحريض عليه.
وقال شبيطة تعقيبا على التحقيق: تعرّضت اليوم لتحقيق بوليسي استفزازي وترهيبي، بحجة منشورات لي على صفحات التواصل الاجتماعي تدعي الشرطة وجوقة من المنظمات اليمينية العنصرية أنها تشكل ما يسمونه "تحريضا وتأييدا للإرهاب".

دخلت التحقيق واثقا بخطي ونهجي المناهض للاحتلال وجرائمه، والمدافع عن حق الشعوب كلها بالعيش الكريم، وفي مقدمتها شعبي العربي الفلسطيني، المكافح من أجل حقه بتقرير المصير، وانهاء الاحتلال، وخرجت أكثر قناعة بهذا كله، وأكثر احتقارا لشرطة تهدر مواردها للتحقيق مع ناشط سياسي في مدينة تستباح حياة الناس فيها على أتفه سبب!

وتابع شبيطة، أن هذا التحقيق جاء بمصادقة من النيابة العامة، وبعد موجة من التحريض المتواصل ضدي، أي انه لا يمكن عزل هذا التحقيق عن الأجواء الفاشية في البلاد، ومحاولات كسر شوكة المناهضين لأبشع مجازر العصر في غزة، مع تركيز خاص على الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي، كما أن الرسالة التي ارادوها من هذا التحقيق ككل التحقيقات المشابهة هي اخافتنا والرد يجب ان يكون بتكثيف النشاط والعمل ورفع صوت الحق بكل شجاعة ومسؤولية، وبنفس الوقت، لئلا نكون لقمة سائغة بايدي العنصريين!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]