يستمر تعطيل الدراسة الوجاهية في مدارس الشمال منذ حوالي اسبوع، وذلك مع استمرار التصعيد على الحدود الشمالية والوضع الأمني في البلاد، وخلال هذه الفترة يقوم الطلاب بتلقي التعليم عن بعد عبر تطبيق الزوم او التطبيقات الاخرى المشابهة.

الاستفادة من التعلم عن بعد

وفي حديث لموقع بكرا مع شيرين ناطور- حافي، مديرة قسم التعليم العربي بوزارة التربية والتعليم قالت: "يضايقني التخوف من منظومة التعلم عن بعد، يجب أن يتعلم طلابنا من كيفية الاستفادة من التعلم عن بعد، من المهم أن لا نخاف منها، علينا ان نعلم انه عندما تعمل المنظومة بشكل صحيح فإن ذلك يفيد ابنائنا ولا يضر بهم".

وأضافت: "انتبهت ان لأهالي مضغوطين ومتخوفون عن عدم اكتساب ابنائهم للمواد بسبب حالة الحرب، ولكنهم ينسون ان وضع الحرب قد يتسبب بوضع نفسي سيء للأولاد، وان هناك حاجة للدعم النفسي للطالب وان ليس كل شيء في منظومة التعليم هو المواد".

اعطاء المساحة

وأكملت: "علينا ان لا نتناسى أن نسبة الاستحقاق في البجروت عالية في المجتمع العربي، وان نتذكر ان الاهم هو التواصل مع كل طالب واعطائه مساحة ليعبر عن مخاوفه".

مسوحات وفحص للنواقص

وتابعت قائلة: "حتى الان فان المدة التي قضيناها في التعلم عن بعد بسبب الحرب هي اسبوع، فيما إذا ستطول هذه المدة سيكون هناك مسوحات وفحص لمعرفة النواقص في البلدات والمدارس المختلفة، وسيكون هناك مساعدات بإعطاء حواسيب ومساعدات تكنولوجية مختلفة للعائلات المحتاجة، بالإمكان أيضًا تزويد مساحة أمن في البلدات للطلاب الذين ليس لديهم بديل. هناك الكثير من الأفكار المطروحة، وسيكون هناك تعاون بين أقسام التربية والتعليم في السلطات المحلية ومدراء المدارس".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]