شهدت إسرائيل في العام الأخير تراجعًا هائلًا في حركة السياحة الوافدة والخارجة، حيث انخفضت بنسبة 80% مقارنة بالأعوام السابقة، وفقًا لما ذكره يوسي فتال، مدير عام مكتب السياحة الوافدة. هذا الانخفاض الكبير يثير القلق حول مستقبل السياحة في البلاد، التي كانت تشهد سابقًا ذروة بقدوم نحو 4 ملايين سائح سنويًا.
وأوضح فتال أن القطاع السياحي الذي يعتبر من أهم المساهمين في الاقتصاد الإسرائيلي، يمر بأزمة غير مسبوقة. ويشير إلى أن التراجع لا يقتصر فقط على السياحة الترفيهية، بل يشمل أيضًا السياحة العائلية وزيارات الوفود التضامنية. في حين كانت التوقعات تشير إلى تعافٍ بعد جائحة كورونا، عادت الأمور للتدهور بشكل كبير.
الانخفاض الحاد في السياحة يأتي مع تفاقم الأزمات الاقتصادية العالمية والتوترات السياسية والأمنية في المنطقة، مما زاد من صعوبة إعادة بناء القطاع السياحي، الذي يساهم بشكل مباشر في تعزيز صورة إسرائيل الدولية، ويعد مصدر دخل أساسي، خاصة في المناطق البعيدة عن المركز.
[email protected]
أضف تعليق