بقلم: زياد شليوط – شفاعمرو - الجليل

الجيّد.. السيّء.. الأسوأ..
الجيّد.. أن تنشأ عندنا أطر أدبية تحت تسميات مختلفة..
السيّء.. أن تظهر تلك الأطر كالفطريات بعد المطر، ثم تختفي مع اشراقة الشمس..
الأسوأ.. أن تشهد تلك الأطر صراعات عبثية على المناصب و/أو كم النشاطات على حساب الرقي بالمشهد الأدبي، الذي يحتاج إلى من يوقف ذاك الهبوط فيه وينتشله نحو العلا..
الأكثر سوءا.. أن لا يميّز غالبية الجمهور بين الأطر الأصيلة، الشرعية، الوطنية وبين تلك التي تفتقر لعمود فقري..

الجيّد.. السيّء.. الأسوأ..
الجيّد.. أن تتقدم باقتراحات وتصورات وأفكار تساهم في إغناء عمل الإطار..
السيّء.. أن يتأخر الرد على مقترحاتك، فتذهب بك الظنون والشكوك وتدخل فكرك الأفكار السوداء..
الأسوأ.. الأسوأ أن تسارع إلى الانفصال عن إطارك بشكل تظاهري مع إحداث ضجيج مفتعل لكسب المؤيدين والداعمين لخطوتك..
الأسوأ.. أن يثبت أن انتماؤك للإطار لم يكن عن قناعة إنما عن مصلحة، إذا نجحت في مصلحتك تكون ملتزما وإذا فشلت في طموحك تتخلّى عن التزامك.

الجيّد.. السيّء.. الأسوأ..
الجيّد.. أن تحارب الشر أينما كان..
السيّء.. أن تحارب الشرّ بالشرّ وبذات الأسلوب والطريقة..
الأسوأ.. أن تدعي بأنّ الشرّ مورس ضدك، وتأخذ بمحاسبة الآخرين على سكوتهم وصمتهم عن ممارسة الشرّ بحقك..

الجيّد.. السيّء.. الأسوأ..
الجيّد.. أن تهتم بتربية أبنائك وتخصيص وقت لهم لمجالستهم وزرع القيم في نفوسهم..
السيّء.. أن تفعل ذلك للمباهاة و/أو لإثبات ما لا يحتاج لإثبات للآخرين..
الأسوأ.. أن تفعل وتسلك في الحياة بما يتناقض مع القيم التي تنقلها لأبنائك..
الأكثر سوءا.. أن تتلبك وينعقد لسانك عندما يواجهك أبناؤك بأسئلتهم عندما يكبرون..

الجيّد.. السيّء.. الأسوأ..
الجيّد.. أن تجد "يساريين" يهود مثابرين ومخلصين، يشاركونك أفكارك وطموحاتك ويقفون إلى جانب شعبك المظلوم..
السيّء.. أن يتراجع اليساريون عن مبادئهم ومواقفهم، كلما هبّت عاصفة حربية ممزوجة برياح من الكراهية والمشاعر السوداوية..
الأسوأ.. أن يأخذ قطيع كبير من اليساريين بتقريعك ولومك وانتقادك لوقوفك إلى جانب شعبك في ساعة المحنة، وبالتالي "يحمّلونك جميلة" على حسن مواقفهم معك والى جانبك..
الأكثر سوءا.. أن معظم "اليساريين" اليهود يرون أنه يحق لهم ما لا يحق لك..

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]