كشفت جمعية الفنادق الاسرائيلية صباح اليوم (الأربعاء) في تقرير لها ان 10% من الفنادق في إسرائيل معرضة لخطر الإغلاق الفوري.
ويشير معدو التقرير أيضاً إلى أن الفنادق ودور الضيافة في منطقة خط النزاع في الشمال مغلقة منذ 10 أشهر منذ اندلاع الحرب.
تمثل جمعية الفنادق الإسرائيلية 450 فندقًا في جميع أنحاء اسرائيل وتوظف حوالي 42000 شخص. وقال الرئيس التنفيذي للجمعية سيفان ديتوكر، إن "نحو 10% من الفنادق تواجه خطراً حقيقياً بالإغلاق، والعديد منها على وشك الانهيار".
وبحسب قولها، "عند اندلاع الحرب، كانت فنادق إسرائيل أول من وقف في طليعة الجهد المدني واستضافت عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وهو جهد مستمر حتى يومنا هذا. وفي الوقت نفسه، كان مطلوبًا منهم للحفاظ على روتين النشاط والضيافة للمصطافين في واقع الحرب الفوضوي، وبدون سياح، وعندما يستمر الوضع الأمني في التعقيد، بالإضافة إلى النقص الكبير في العمال وعدم اليقين الاقتصادي الذي لا يسمح للصناعة بذلك خطة للمستقبل."
تظهر بيانات التقرير أنه في النصف الأول من عام 2024 تم تسجيل ما يقرب من 969 ألف ليلة سياحية في الفنادق، وذلك بانخفاض قدره 81% مقارنة بالفترة من يناير إلى يونيو 2023 وانخفاض بنسبة 84% مقارنة بالموسم من يناير إلى يونيو. 2019 (ما قبل الكورونا).
ووفقا لبيانات وزارة السياحة، فإنه منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية يونيو/حزيران الماضي، زار إسرائيل نحو نصف مليون سائح فقط، مقارنة بنحو مليوني سائح في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وقال يوسي فتال، المدير التنفيذي لمكتب منظمي السياحة الوافدة، لموقع يديعوت احرنوت “ما يثير دهشتنا وغضبنا هو أن البيانات والحقائق التي تفيد بأن صناعة السياحة الوافدة تمر بأعمق أزمة منذ إنشاء الدولة فشلت في لفت الانتباه.
[email protected]
أضف تعليق