طالب عامل منجم فى إسبانيا، يدعى خوسيه إميليو سواريز ، بتنفيذ عليه القتل الرحيم ، حيث أنه قضى 20 عاما في السجن بتهمة التعاون في تفجيرات قطارات مدريد، وتزويد الإرهابيين بالمتفجرات، التي تسببت في مقتل 192 شخصا، ومحكوم عليه بالسجن أكثر من 35 ألف عام.
وقال سواريز "في الذكرى العشرين لتفجيرات مدريد، أطالب التسامح من كل واحد عانى من تلك التفجيرات، ولكنى الآن أصبحت مختلفا مما كنت عليه قبل 20 عاما، حسبما قالت صحيفة الكوميرسيو.
في الماضي، حُكم على عامل المناجم السابق خوسيه إميليو سواريز تراشوراس بالسجن لمدة 35 ألف عام لتعاونه في هجمات مدريد بعد تزويد الإرهابيين بالمتفجرات التي تسببت، من بين أمور أخرى، في مقتل 192 شخصًا، والآن، طلب المتهم الاستفادة من قانون القتل الرحيم، بينما يقضي عقوبته في سجن أستورياس، وبشكل أكثر تحديدًا في وحدة من برنامج رعاية المرضى العقليين، مع جميع أنواع الرعاية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تقدم بالحصول على القتل الرحيم بسبب نقص العلاج الطبي لصحته العقلية، والحكم الطويل الذى يواجهه، حيث إن الحكم عليه بـ35 ألف عام يعنى قضاء 40 عاما على الأقل فى السجن.
علاوة على ذلك، لم تتم الموافقة على طلباته للحصول على تصاريح السجن وغيرها من المزايا بسبب خطورة أفعاله، وفقًا لوزارة الداخلية، ولهذا السبب اختار أخيرًا تقديم المساعدة للموت بكرامة من خلال إقرار القتل الرحيم.
[email protected]
أضف تعليق