كشفتا تقارير إسرائيلية أن هناك مخاوف حادة لدى القيادات الأمنية في إسرائيل من تهريب قادة حماس الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة إلى مصر.
وقال موقع " bhol" الإخباري الإسرائيلي إنه قد برزت مخاوف حادة بين مسؤولي الأمن والاستخبارات في إسرائيل من أن يتم عبر الحدود مع غزة تهريب مسؤولين كبار في حماس يرغبون في الهروب من القطاع، بالإضافة إلى أسرى إسرائيل.
وقال الموقع إن كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل يعتقدون أن حماس تمكنت خلال السنوات القليلة الماضية من تهريب معظم الأسلحة من مصر.
وأضاف أنه يزداد الخوف في مواجهة الخطر المحتمل المتمثل في تهريب الرهائن الإسرائيليين، وكذلك كبار مسؤولي حماس إلى خارج قطاع غزة، ولهذا تسعى إسرائيل إلى زيادة تواجدها على محور فيلادلفيا لمنع هذا النوع من التهريب.
وأوضح الموقع أن المصريين يعارضون العملية البرية الإسرائيلية في منطقة رفح، ويتحدثون عن أنه لم يتم تهريب أي أسلحة عبر معبر رفح.
وأشار الموقع إلى تصريحات رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان التي قال فيها إن أي ادعاء بأن عمليات التهريب تتم عبر شاحنات المساعدات والبضائع التي تمر من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح هو هراء سخيف ومصر تحترم التزاماتها الدولية وقادرة على حماية مصالح وسيادة وطنها وحدودها، وأن أكاذيب إسرائيل هي محاولة لإضفاء الشرعية على احتلال محور فيلادلفيا أو ما يعرف بممر صالح الدين في قطاع غزة.
وطلبت مصر من إسرائيل إثبات مزاعم وجود أنفاق يمكن تهريب الأسرى الإسرائيليين الموجودين في حوزة حركة حماس داخل قطاع غزة إلى أراضيها، وذلك وفق تقارير إعلامية إسرائيلية.
وقال موقع bhol الإخباري الإسرائيلي إنه لهذا السبب تسعى إسرائيل للسيطرة على محور فيلادلفيا المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة.
ووفق القناة الـ 12 الإسرائيلية فإن إسرائيل أبلغت مصر أنه لن يطرأ أي تغيير على عملياتها العسكرية المرتقبة المحدودة التي ستنفذها في منطقة فيلادلفيا، وسيستمر التنسيق الأمني في هذا الشأن.
وأوضحت القناة العبرية أنه جاء هذا التوضيح الإسرائيلي في ظل مطالبة مصر من المسؤولين الإسرائيليين بإثبات مزاعم وجود أنفاق تربط الجانب الفلسطيني من محور فيلادلفيا بالجانب المصري، يمكن من خلالها تهريب الأسرى.
وبحسب تقرير لقناة "كان 11"، فقد أبلغ مسؤولون إسرائيليون مصر أنهم يخططون لعملية عسكرية في منطقة محور فيلادلفيا، الذي يعمل بمثابة منطقة عازلة بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء. وعلى الرغم من أنه لم يُذكر متى ستتم مثل هذه العملية، إلا أنها، إذا حدثت، فإنها ستتطلب إبعاد المسؤولين الفلسطينيين والمصريين الرسميين من المنطقة الحدودية واستبدالهم بالقوات الإسرائيلية.
[email protected]
أضف تعليق