بالرغم من الظروف القاسية التي تمرُّ بها المنطقة، تستمرُّ بيروت بإيصال رسالة الأمل والرجاء والمحبة، فهي تعانق بإستمرار الأصوات الملائكية الطاغية على دوي القنابل، وتبقى مُصرّة على أن ترنّم وتغنّي وتبثّ الحياة من قلب الصعاب والألم.
ومجدداً، برهنت "بيروت ترنّم" بأنَّ الموسيقى أنجع الوسائل لإعادة الأمل إلى بلدٍ يعاني ويصارع أهله للبقاء. وإنطلاقاً من رسالة الحب، أقامت مؤسسة "بيروت ترنّم" مهرجاناً، أمس الخميس، حضرهُ حشدٌ كبير من المواطنين ليؤكد أن بلد الارز لا يموت ولا يستسلم للصعاب.
رسالة الحب والرجاء هذه، شددت عليها المؤسسة ميشلين أبي سمرا، في الكلمة الافتتاحية التي ألقتها في الاحتفال، حيث قالت: "قلوبنا مليئة بالامتنان للحياة ولكل ما يمكّننا من الحفاظ على إنسانيتنا ومشاركة لحظات الصلاة والسلام والصفاء التي نحتاجها بشدة".
[email protected]
أضف تعليق