بعد الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس على تمديد الهدنة ليومين إضافيين فإنه سيتم اطلاق سراح ما لا يقل عن 20 أسيرا اسرائيليا بمعدل 10 في كل يوم، بالإضافة إلى الـ50 الذين تم الاتفاق عليهم في الهدنة نفسها. وقد تبادل الطرفان فجر اليوم قائمتي القوائم الذين سيخرجون اليوم، بينهم 10 من الداخل.
موضوع خطير
وفي حديث لموقع بكرا مع المحامية سوسن زهر قالت: "انا امثل واحدة من الطالبات التي شُمل اسمها في قائمة الحكومة للافراج عنها من ضمن صفقة الأسرى، انا ارى بها موضوع خطير، كل الوقت حاولنا ان نمنع ادخال اي معتقل او معتقلة من بعد 7 أكتوبر لقائمة الحكومة الاسرائيلية، لان لها انعكاسات قانونية كبيرة في المستقبل، بالذات موضوع تصنيفهم معتقلات او اسيرات امنيات، بالاضافة الى التخوّف ان يكون هناك تقديم طلب لسحب مواطنتهم حسب قانون المواطنة القديم والجديد، بالاضافة الى انعكاسات اخرى".
الكثير من الأسئلة دون اجابات
وأضافت: "حتى الآن الأمور غير واضحة بما ستشمل الصفقة من ناحية شروط اطلاق السراح، هل سيضطر المعتقلين الى التوقيع على بنود معينة، هل ستم الغاء لوائح الاتهام؟، نحن نتحدث عن طالبة تم تقديم لائحة اتهام ضدها بالأمس بتهمة التحريض والتماهي مع الارهاب، لذا لدينا اسئلة عما سيكون مصير لائحة الاتهام، هناك الكثير من الاسئلة التي لا نملك لها اجابات حتى الآن".
وضع المعتقلات تحت بند مكافحة الارهاب هو خطير
وحول اعتقال الطالبات قالت: "نحن ضد اعتقال الطالبات، بتهم حسب قانون مكافحة الارهاب، هذه التهم في حال ارادوا ان يوجهوها لهن، ان تكون تهم جنائية لا علاقة له بالارهاب، بالذات لان هذه الطالبات لسن ناشطات سياسيًا او ايديولوجيًا، مجرد انها قامت بنشر منشور ما بعد السابع من أكتوبر لا يعني انها تتماهى مع الارهاب او انها تنادي بالتحريض، بل يقول انه لم يكن على الدولة اعتقالها من البداية، لذلك وضع المعتقلات من ضمن قانون مكافحة الارهاب من البداية كان خطير وخاطئ وتمييز عنصري".
[email protected]
أضف تعليق