كشفت خبيرة في الصحة أن الجري المسائي أو ركوب الدراجة أو المشي السريع، يمكن أن يكون منشطا جنسيا فعالا للأزواج الذين يرغبون في تحسين حياتهم الجنسية.
وتعمل التمارين الرياضية على زيادة تدفق الدم وهرمون التستوستيرون، ما قد يزيد من الإثارة لدى الرجال والنساء.
ويمكن للإندورفين الناتج عن الركض السريع، أن يعزز المزاج العاطفي، بينما يتغلب على التعب الذي يدفع الأزواج إلى إعطاء الأولوية للنوم أو التلفاز على ممارسة الجنس.
وقالت البروفيسور أماندا دالي، من جامعة Loughborough في إنجلترا، التي نُشرت نصيحتها على الإنترنت من قبل مركز طب نمط الحياة والسلوك التابع للجامعة: "إن احتمالات ممارسة الجنس أعلى لدى الرجال والنساء الذين يمارسون نشاطا بدنيا معتدلا مرة واحدة على الأقل في الأسبوع".
وأضافت: "إن الشعور بالانتعاش والنشاط يمكن أن يؤثر على دوافع الناس لممارسة الجنس، كما أن كونهم أكثر لياقة وأكثر تناغما يمكن أن يؤدي أيضا إلى تحسين ثقتهم الجنسية".
ويؤدي النشاط إلى زيادة هرمونات "السعادة" مثل الإندورفين والسيروتونين، بالإضافة إلى "هرمون الاحتضان" الأوكسيتوسين، والذي يمكن أن يجعل الناس يشعرون بأنهم أقرب جسديا إلى أحبائهم وبالتالي يعزز الإثارة.
ويمكن لهذه الهرمونات أن تتصدى لهرمونات التوتر، مثل الكورتيزول التي ينتجها يوم شاق من العمل، والتي من شأنها أن تجعل من الصعب الشعور بمزاج جيد لممارسة الجنس.
المصدر: ديلي ميل
[email protected]
أضف تعليق