في إطار الجهد الوطني وحالة الطوارئ في ظل الحرب والوضع الأمني في الجنوب والشمال تم إخلاء عدد من السكان وظهرت حاجة السلطات المحلية للتعامل مع الاحتياجات العاجلة في مجال الرفاه في ظل الحرب وعليه صادق مجلس إدارة مفعال هبايس والحكم المحلي والإقليمي في بداية الحرب على تحويل 4 مليون شيكل بالتعاون مع صندوق "يديدوت"، ومع استمرار الحرب تمت المصادقة على مساعدة واسعة وكبيرة بقيمة 48 مليون شيكل.
تم في البداية تحويل 4 مليون شيكل للمجالس الإقليمية في مناطق غلاف غزة والمدن القريبة من الغلاف مثل سديروت وأوفاكيم ونتيفوت وأشكلون.
تم تحويل 16.5 مليون شيكل لبلدات الغلاف والسلطات المحلية في الجنوب و 11.5 مليون شيكل، تم تحويلها للسلطات المحلية في الشمال.
بالإضافة إلى ذلك تمت المصادقة الآن على 20 مليون شيكل إضافية بموافقة ومصادقة وزارة المالية وسيتم تحويلها أيضا للسلطات المحلية لرفاهية سكان الجنوب والشمال.
وبالمجمل 52 مليون شيكل، من أجل مساعدة منظومة الطوارئ الوطنية في دولة إسرائيل.
بعد لقاءات بين إدارة مفعال هبايس والسلطات المحلية والإقليمية وكذلك محادثات مع وزارة المالية تم فحص الاحتياجات للعمق وتقرر تقديم حلول فورية للشرائح الاجتماعية المتواجدة في ضائقة تشمل مساعدات للاحتياجات الحيوية المطلوبة من قبل أقسام الرفاه الاجتماعي في السلطات المحلية مثل إخلاء عائلات، سلة مساعدات للسكان المتواجدين في ضائقة، بما في ذلك شراء منتجات غذاء ودواء غير متواجدة في سلة الأدوية وأيضا سفريات وساعات مرافقة وعلاج وغيرها.
مدقق الحسابات أفيغدور يتسحاكي، رئيس مفعال هبايس قال: "مع بدء الحرب عملنا في مفعال هبايس، بموجب ي منظومة طوارئ من أجل تقديم الدعم الفوري للجهود الوطنية في دولة إسرائيل ووضع خطط دعم واسعة ومهمة والمساعدة في الوقوف في وجه التحديات والصعوبات الناجمة عن الحرب. في نيتنا مواصلة مرافقة السلطات المحلية من أجل مساعدتها على التعامل الشمولي مع احتياجات الساعة".
حاييم بيباس، رئيس مركز الحكم المحلي قال: "الحكم المحلي تجنّد منذ اليوم الأول من أجل تقديم المساعدة الفورية والعاجلة لبلدات الغلاف والمدن المجاورة له وبلدات الشمال وكذلك من خلال الدعم المالي بواسطة مفعال هبايس، مثل ما هو الحال في الأيام العادية كذلك هو الأمر في حالات الطوارئ، فإن السلطات المحلية هي الجهة المباشرة التي تكون على تواصل مع الميدان وتقدم الحلول لاحتياجات السكان وتكون أول من يتجند لذلك. الحكم المحلي سيواصل مساعدة سكان الغلاف والسكان الذين تم إخلاؤهم ومرافقة عائلات القتلى والمصابين والمختطفين وتقديم الدعم لها في كل طريقة".
شاي حجاي، رئيس مركز الحكم الإقليمي قال: " نحن نواجه أياماً صعبة يرافقها ألم كبير ونقوم بكل شيء من أجل دعم الشرائح المجتمعية التي عاشت التجربة الصعبة الفظيعة، والاهتمام بجميع احتياجات السكان خلال أيام الحرب. الحكم المحلي والإقليمي ومفعال هبايس سيساعدون السلطات المحلية بقدر المستطاع".
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قال: "التعاون بين الحكم المركزي والحكم المحلي ومفعال هبايس من أجل سكان الشمال والجنوب، هو خطوة مباركة وستستمر جميع الجهات في دولة إسرائيل موحدة من أجل الدولة. فقط معاً سننتصر".
[email protected]
أضف تعليق