نشطاء وشبيبة رهط يكثفون العمل سوية لمساعدة الطلاب في تجاوز الحرب: خوف ولكن

ضمن التغطية الخاصة لقضايا النقب، لا سيما في هذه الأيام، وصل "بكرا" يوم السبت إلى المركز الجماهيري في رهط، حيث شهد فعاليات متنوعة لأطر شبابية مختلفة، منها أطر خاصة بالمركز الجماهيري وأخرى تابعة لـ "اجيك"، مخصصة للأطفال وطلاب المدارس. 

واجرى موقع "بكرا" عددًا من المقابلات في السياق، للوقوف على نشاطات مخصصة للأطفال والطلاب في ظل غياب المدارس بسبب الحرب. 

خوف..

وفي السياق، قالت اريج ابو كاشف، مركزة حركة الشبيبة العاملة والمتعلمة في رهط:اليوم نحن نقوم بفعاليات للاولاد من عائلة الزيادنة، هم من القرى غير المعترف فيها، وتضرروا نتيجة للحرب، اردنا ان نقوم باحتوائهم والقيام بفعاليات لا منهجية في المركز الجماهيري رهط. شريحة الشباب والاطفال خائفة، نحن نقوم بعدد فعاليات لاحتواء الاولاد واشغالهم عن كل ما يحدث في فترة الحرب.

بدوره، قال روحي ابو سعيد، مرشد في حركة الشبيبة العاملة والمتعلمة في رهط: نحن نقوم بنشاطات ترفيهية لمساعدة الاولاد، ولتجميعهم بمكان واحد ليساعدوا بعضهم البعض.

اما صابر، مركز شبيبة اجيك في رهط، فقال: نحن نستقبل الطلاب، ونسجل اسمائهم، ونقوم بعمل فعاليات لتحريكهم، ولزيادة نشاطهم، ومن ثم نقلهم للمحطات. دور اجيك هو تمرير المحطات، المساعدة في الترتيب والتنظيم، بالشراكة مع مركز العلوم وباقي حركات الشبيبة.

وقال محمد عزامي، من شبيبة اجيك رهط: نحن نساعد الاطفال للخروج من المنزل، وتعريفهم على اشخاص اخرين من اجيالهم، وهذا يساعدهم بتطوير شخصياتهم، ونأمل انه يصب هذا في مصلحتهم ومصلحة المجتمع.

واختتمت سمر الشربجي، من المركز الجماهيري رهط، قائلة: نحن منذ اخذنا اذن باستقبال الطلاب وعمل فعاليات لهم في المركز الجماهيري، خرجت مبادرة من مركز الاثارة العلمية والمركز التعليمي باحتواء هؤلاء الاطفال، بدلًا من جلوسهم في البيوت بدون اطر تشغلهم، لابعادهم عن الأجواء والاحداث التي تسيطر على الساحة.