قالت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إنّ إدارة السجون الاسرائيلية شرعت، صباح اليوم الأحد، بنقل 120 أسيرًا، من ذوي المحكوميات العالية ومن قادة الحركة الأسيرة من سجن "نفحة" إلى قسم عزل جماعي أقامته خصيصا للأسرى الذين تصنفهم (بالخطيرين).
وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أنّ عملية النقل هذه تأتي في إطار العدوان المستمر على الأسرى، ومحاولة إدارة السّجون المسّ بالبُنى التّنظيمية، وضرب أي حالة (استقرار) يحاول أن يخلقها الأسير في إطار مواجهات عمليات التنكيل التي يتعرضون لها، ولمواجهة سياسات وإجراءات إدارة السّجون.
وبيّنتا أنّ عملية النقل هذه استهدفت ذات الأسرى الذين جرى نقلهم في بداية هذا العام من سجن "هداريم" إلى سجن "نفحة".
ولفتت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أن عمليات النقل الجماعي، تأتي في إطار سياسة ممنهجة، سعت لها إدارة السّجون، تحديدًا في ظل حالة المواجهة الموحدة التي يحاول الأسرى ترسيخها، لصد العدوان التي تسعى إليه حكومة اسرائيل بقيادة الوزير (بن غفير)، وبعد مرور فترة وجيزة من الزيارة التي نفّذها "بن غفير" لسجني "النقب وعوفر".
وكانت الحركة الأسيرة قد أعلنت عن استعدادها لاستئناف المواجهة ضد عدوان (بن غفير).
يذكر أن سجن "عوفر" هو السّجن الوحيد المقام على الأراضي المحتلة عام 1967، ولأول مرة منذ توقيع اتفاق أوسلو، يحتجز فيه أسرى من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدات، وقادة الحركة الأسيرة.
وقالت الهيئة والنادي: إن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو وعضوية "بن غفير" وأمثاله تعلم أن المساس بالأسرى في سّجون اسرائيل سيؤدي إلى انفجار حالة المواجهة في السّجون وتصاعدها.
[email protected]
أضف تعليق