احتفلت جمعية طريق الحياة بانطلاقتها، وذلك بأمسية نظمت الأسبوع قبل الماضي، في "غاني تكفا" في مركز البلاد.
وشارك في الأمسية عدد من الشخصيات من مختلف المجالات، بينهم مدراء أقسام في مستشفيات وأعضاء مجلس إدارة في كلاليت ومسؤولين من عدة شركات ومؤسسات.
وتهدف الجمعية التي تعمل تحت شعار "نحترم الحياة" إلى تقديم المساعدة للأشخاص المرضى الذين في نهاية حياتهم، وعائلاتهم، وتحقيق أمنية أخيرة للمريض.
وتحدث في الأمسية، مؤسس الجمعية، رجل الأعمال بين هرئيل، بالذي شكر كل من ساهم بهذه الانطلاقة وتطرق إلى أهمية الرسالة التي تقدمها هذه الجمعية، ومدى قيمة العمل الذي تقوم به بتلبية الأمنية الأخيرة للمريض ومساعدته وعائلته في ظروفهم الصعبة، وأن الجمعية تعمل دون تفرقة بين دين أو قومية أو أي فئوية أخرى.
كما وتحدثت المديرة العامة للجمعية، كاتيا سيتيرن عن رسالة الجمعية والعمل الذي تقوم به ومدى أهمية وعي المجتمع لتقديم شيء لهذه الفئة من الناس، في المرحلة الأخيرة من عمرهم، ولعائلاتهم.
وفي الأمسية تحدث د. عوني يوسف أيضًا، نائب مدير عام كلاليت في الشمال ومدير عام "أبراج الناصرة"، وهو من اللجنة الاستشارية للجمعية، والذي أثنى على طاقم الجمعية وبارك إقامتها متمنيًا النجاح التام ومؤكدًا أن هذا الأمر جديد نسبيًا في المجتمع العربي، وأن عائلات عديدة تعاني وتكون بحاجة لدعم في هذه المراحل الصعبة.
كما وتحدث في الأمسية عدد من الأشخاص عن تجربتهم الخاصة مع حالات فقدان في عائلاتهم ومدى أهمية دور طرف داعم للعائلة وللمريض في هذه المرحلة.
وأكد المشاركون على ضرورة استمرار العمل حتى الوصول إلى كافة المجتمعات في البلاد، بما في ذلك المجتمع العربي.
[email protected]
أضف تعليق