الروح مأسورة بجوهرها..
نفس، عقل، وعيّ...
مراحل وقف نبضها
فأخطئتم الحق
وانطبق عليكم
كركديد نكرديد
عملتم وما عملتم
من عمق البحر...
ومن عمق المحيط....
ومن العمق الاخر؟!
ما غرفتم.
ف الغرف ...
قراره صعب عليكم
وبقيتم..
بعيدون عن الشواطئ.
وما منعكم من الغوص بأعماقه
الا...
الحقيقة..
والخجل من ذاتكم
وكأنكم
جهلتم نفعّه
وأترتم ضّره
وعن كرّمه عميتم وعميتّم
وكيف
لبحر المحيط ان تقابله السواقي
وأنتم
بعّمل اللازم جهلتم
هي الطريق يا ساده
لا ترخيص فيها ولا مساومه
ان كنتم حقا أصحاب السيادة
قادرون على تجاوز الحجّب
الواصلون الى الجوهر المكّنون
حيت الحقيقة المكتملة
التي..
إفلات من قبضه نسقها
سيكون
افتراء واكتر
شمس المعرفة
ما اشرقت فوق حقولكم
ونشّوكم ما اكتمل
طحطحتكم بدائه
حقا لغة عّز
خطفت الافهام خطف المناجل
وعصفت بالرباح العواصف
وما البعد الا جهل بالقرب
وما القرب الا بعد ....
فقربكم وبعدكم مسافة
هيهات هيهات
ان تعوا تلك المسافة
كتيره الخدع
التي نصبها اهل التفريق
القابعون على عرش فرق تسد
وكيف لهم ان يلحقوا بالقوم
وهم اصحاب الوسادة
وبشراب المحسوبية سكارى؟!
أتبغون مكانا على البساط
أحقا...
أحقا تبغون!!
ونبذتم وراء ظهوركم فصل الخطابة
وخاطبتم بما تمتازون
أيها المظللين
الى المتاهات الانتفاعية
لا يسلم من ركّب
واسألوا واهتدوا
اه تم اه....
اما حان لهذه النفوس
الخروج من مدارات الجسد
اما احان أن تعّي
اين التهكم السقراطي
الخالص من الزاف
المطهر للتوب
من نور الانوار
ومن الجوهر الفرد
وما الخلط الا الخلط
بين القوة والفعل
كالفرق بين
وقفه واقف ذو رب
ووقفه واقف ذو قلب
مساكين أنتم لا
شياطين أنتم لا
لأنكم تفوقتم على ابليس
بجداره
وأعطيتم لنفسكم
الدّبار والقرار
لا لقله الشطار حولكم
بل لكتره الجبناء منهم
وأردتم للصادق الحرمان من الميراث
حتى أسمعكم ابن من يكون
وكل عنجهيتكم
وكل نهجكم بدأ بالتعتيم
حتى أصبح القنديل
محروسا بكهف الخفافيش
الدكتور الشيخ محمد زيناتي
[email protected]
أضف تعليق