اظهرت المعطيات ان واحدًا من كل خمسة طلاب من المرحلة الابتدائية كان مشاركًا في أعمال عنف، وأفاد 10٪ من الطلاب أنهم تعرضوا للتنمر عبر الإنترنت.
في مواجهة هذه المعطيات، هناك مبادرة جديدة من قبل وزير التربية والتعليم على توسيع صلاحيات العقاب الممنوحة للطاقم التربوي، هذه هي النقاط الرئيسية للبرنامج.
المكان الذي يجب أن يكون أكثر أمانًا - لم يعد آمنًا، خاصة للأطفال والفتية في إسرائيل. تتسرب أعمال العنف المتصاعدة في الشوارع وعلى الإنترنت إلى جدران المدرسة وتتحول إلى ظاهرة حقيقية داخل المؤسسات التعليمية أيضًا.
الآن، تطلق وزارة التربية والتعليم برنامجًا جديدًا لمكافحة المظاهر المتزايدة للعنف ضد الطلاب والمعلمين.
الخطة المسماة "معًا لخلق مساحة آمنة" ستدخل حيز التنفيذ في شهر يونيو
الخطة المسماة "معًا لخلق مساحة آمنة" ستدخل حيز التنفيذ في شهر يونيو، وستوسع من سلطات العقاب للمديرين والمعلمين والمشرفين ضد الطلاب العنيفين ومخالفي تعليمات الانضباط.
سيتمكن الطاقم التعليمي من إيقاف الطلاب الذين يتصرفون بعنف لفترة أطول من ذي قبل، من أجل تعزيز ردع العقاب. ولأول مرة سيكون بالإمكان تعليق الطلاب الذين يتصرفون بعنف تجاه المدرسين على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك إيقافهم في حالات استثنائية من رياض الأطفال ومؤسسات التربية الخاصة.
وقال وزير التربية والتعليم يوآف كيش المسؤول عن مبادرة "ظاهرة العنف كارثة، نحن ننتقل من سياسة الإدماج إلى العقاب - وعدم التسامح مطلقا مع العنف".
كجزء من البرنامج الجديد، ستكون المدارس ملزمة بوضع لوائح ملزمة تحدد قواعد السلوك. ستحدد اللوائح القواعد التأديبية، والحضور والالتزام بالمواعيد، والحفاظ على نقاء الامتحانات، والممتلكات العامة والخاصة في المدرسة، والمظهر المناسب، وحظر التدخين وشرب الكحول. سيتم زيادة الإشراف أثناء فترات الراحة، وفي حالة العنف الشديد، سيتم نصح المدارس بإيقاف روتين التعلم وتخصيص اليوم لمناقشة القيم والحماية.
سيتم وضع معاهدة بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور حول قضية العنف
في وقت لاحق، سيتم وضع معاهدة بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور حول قضية العنف. سيتم دمج الدراسات الإلزامية المسماة "القوى على الطريق"، والتي تم تصميمها لإضفاء المرونة الشخصية والمهارات الاجتماعية، في المناهج الدراسية العامة لمعالجة جذور المشكلة التي تسبب زيادة حالات العنف.
[email protected]
أضف تعليق