أشارت متحدثة الخارجية الروسية إلى نفاق الأوروأطلسيين "بقلقهم" على الأيتام الذين أجلتهم روسيا عن مناطق القتال في أوكرانيا، فيما يتعرض الأطفال الأوكرانيون للاستغلال الجنسي في أوروبا.
وكتبت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تيليغرام: "الأطفال الذين وجدوا أنفسهم في أوروبا بعد "إجلائهم" من أوكرانيا يواجهون التهميش في مظاهره المختلفة، وحتى أنه يتعرضون للاستغلال الجنسي، والاتجار بالجنس".
وأشارت إلى أن تصريحات مسؤولين في الاتحاد الأوروبي أكدت ذلك، وتحديدا في السويد، حيث وجدت المديرة العامة لإدارة الدولة للحماية الاجتماعية، أوليفيا فيجزيل نفسها مجبرة على توجيه تحذير لجميع اللاجئين بضرورة تسجيل أنفسهم لدى الوكالة الوطنية للمهاجرين.
وتابعت زاخاروفا لماذا يتوجب على الأطفال فعل ذلك؟ لكي لا يصبحوا ضحايا للاستغلال".
وأضافت: مشهد مماثل لوحظ في فرنسا، إحدى الدول التي تلقى شعبية كبيرة لدى اللاجئين الأوكرانيين، حيث اشتكى المحافظ جوزيف زيميت في مقابلة مع "لوموند" من أنه لا يملك أدنى فكرة عن مكان قرابة 100 ألف أوكراني، بينهم ثلاثة آلاف فقط يعملون، وأن نصف اللاجئين "ببساطة فقدوا"، أي أن السلطات الفرنسية ليس لديها أي فكرة عن مكانهم، وماذا يفعلون وكيف يعيشون... بعد اجتيازهم الحدود، بكل بساطة، "ضاعوا في الزحام".
المصدر: نوفوستي
[email protected]
أضف تعليق