التقى الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حاتم عبد القادر مع غبطة البطريرك نورهان مانوجيان بطريرك الأرمن الأرثوذكس وذلك في مقر البطريركية في البلدة القديمة في القدس.
وحضر اللقاء اللواء باسم بدره مستشار الهيئة للشؤون المسيحية ورجل الأعمال الأرمني هاكوب شوهمليان.
وجرى خلال اللقاء استعراض واقع وأوضاع الطائفة الأرمنية الكريمة وعدد من الشؤون المتعلقة بالبطريركية ومسألة الأملاك والعقارات الأرمنية في مدينة القدس.
وأشاد عبد القادر في بداية اللقاء بالدور الهام للطائفة الأرمنية التي شكلت جزءاً أصيلاً من نسيج المجتمع الفلسطيني ودورها الريادي في الحركة الوطنية الفلسطينية، وأشار الى الدور الهام الذي قام ويقوم به السفراء والدبلوماسيين الفلسطينيين الأرمن في خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عنها في جميع المحافل الدولية.
بحث عبد القادر مع البطريرك نورهان القضايا المتعلقة بالأراضي والعقارات الأرمنية في مدينة القدس
وبحث عبد القادر مع البطريرك نورهان القضايا المتعلقة بالأراضي والعقارات الأرمنية في مدينة القدس والسبل الكفيلة بالحفاظ عليها والدفاع عنها في مواجهة مخططات استهداف الوجود المسيحي في مدينة القدس، مؤكداً على أن هذه العقارات تشكل جزءاً من الهوية التاريخية المسيحية الإسلامية للمدينة المقدسة وتراثها الحضاري والثقافي والروحي.
واستمع عبد القادر من البطريرك نورهان إلى شرح مفصل عن القرارات والإجراءات الأخيرة التي اتخذها مؤخراً من أجل حماية العقارات والأملاك الأرمنية.
وأكد البطريرك التزامه بالحفاظ على هذه الأملاك من التسرب والدفاع عنها.
نفى البطريرك نورهان الشائعات التي أطلقت مؤخراً حول الموافقة على تأجير موقف السيارات
ونفى البطريرك نورهان الشائعات التي أطلقت مؤخراً حول الموافقة على تأجير موقف السيارات التابع للبطريركية لرجل أعمال يهودي لإقامة فندق، مؤكداً أن لا صحة اطلاقاً لهذه الشائعات.
وأكد البطريرك نورهان أن أولويته هي حماية جميع أراضي وعقارات البطريركية والدفاع عن هويتها الأرمنية الفلسطينية.
وحول وضع العائلات الأرمنية في البطريركية وعددها نحو 75 عائلة، أكد البطريرك حرصه على تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لهذه العائلات من أجل تثبيت وجودها.
بدوره أعرب عبد القادر عن تقديره للجهود التي يقوم بها البطريرك نورهان من أجل المحافظة على أبناء الطائفة الأرمنية وعقارات البطريركية، مؤكداً أن الوجود المسيحي في القدس يشكل ركناً اساسياً من أركان عروبة المدينة وتراثها الديني والحضاري، وأن المسلمين والمسيحيين سيتصدون لكل المخططات الهادفة الى تقويض الوجود الفلسطيني في مدينة القدس والدفاع عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
[email protected]
أضف تعليق