ندد المقدسيون بإعلان نائب رئيس بلدية القدس أرييه كينغ عن بناء مشروع يساهم في تهجير الفلسطينيين.
ووصف عبد الله صيام نائب محافظ محافظة القدس اعلان كينغ هذا بالعنصري وقال لموقع بكرا ان هذه التصريحات هي استمرار للنهج الذي بدأ بعمليات استهداف وجودنا في مدينة القدس على المستوى الاقتصادي والتعليمي مضيفا ان كل قطاعات الحياة أصبحت تعاني من القرارات الإسرائيلية التي تستهدف إفراغ القدس من محتواها.
الحكومة الإسرائيلية ترى نفسها فوق القوانين
واعتبر صيام التهجير القسري أمر يرفضه الفلسطينيون والقانون الدولي لكن الحكومة الإسرائيلية ترى نفسها فوق القوانين مؤكدا انه ليس أمام الفلسطينيين سوى خيار واحد وهو البقاء والتجذر في مدينة القدس التي هي مدينة السلام التي نقلت رسالة السلام والمحبة الى العالم أجمع ولكنها تفتقر ان تكون هي وأهلها ينعمون بالسلام المنشود.
افرازات الانتخابات الاخيرة
من جهته قال ناصر هدمي رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد لموقع بكرا يبدو ان الجو العام الذي تعيشه دولة الاحتلال جو التطرف والعنصرية والإجرام بحق الشعب الفلسطيني وهو ما أفرزته الانتخابات الأخيرة التي كانت الأكثر عنصرية في تاريخها.
وأضاف ان سلطات الاحتلال تستمر في سياستها الظالمة بحق أهالي مدينة القدس والتي وصلت الى مرحلة الإقرار بالجريمة التي تدلل عن اليأس والفشل وبعد 75 عاما من قيام دولة الاحتلال لم يستطيعوا من حسم الصراع مع الشعب الفلسطيني الثابت ولا من انهاء مطالبته بأرضه وحقه وان يتجول فيها أبنائهم في ما يسمى بيوم القدس دون حراسة الآلاف من جنودهم لشبيبتها.
وأكد ان كل الإجراءات بحق أبناء الشعب الفلسطيني لن تدفعه لرفع الراية البيضاء ولن تعطي الاحتلال شرعية على أرضنا ولن تنهي الصراع بهذه الطريقة الا بعودة الحق الى أصحابه وبعودة الشعب الفلسطيني الى أرضه.
استنكار ورفض
وقال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس لموقع بكرا لا نستغرب إطلاق من هذه التصريحات الصادرة عن نائب رئيس بلدية الاحتلال والتي ان دلت على شيء فإنما تدل على ان البلدية تهدف الى تهجير الفلسطينيين وطمس المعالم الفلسطينية ومعالم القدس وتهميش واضعاف الحضور الفلسطيني العربي الإسلامي المسيحي في القدس.
وأضاف نستنكر ونرفض هذه التصريحات والتي لا نستغربها فقد تعودنا على تصريحات من هذا النوع من قبل سياسي الاحتلال مؤكدا اننا اليوم عنصرية متفشية متزايدة وتساءل اين هو العالم وأين هي مؤسسات حقوق الإنسان اين هم أولئك الذين يتغنون بحقوق الإنسان ولماذا لا يلتفتون الى شعبنا ومعاناته وقدسنا ومقدساتنا والمقدسيين الذين يتعرضون للاستهداف.
وطالب المطران حنا الاحرار من امتنا العربية بان يتحركوا نصرة لهذا الشعب المظلوم.
[email protected]
أضف تعليق