حاول المواطن وائل أبو شعبان تصريف مياه الأمطار بعيدا عن منزله بمنطقة البلاخية بمخيم الشاطئ دون جدوى فمنسوب المياه بدأ بالارتفاع ليدمر سور المنزل قبل أن تدخل المياه إلى كل الانحاء.
وتحدث أبو شعبان لـ معا قائلا "في البداية كان نزول المطر طبيعيا وبعدها اشتد، في حين "عبارة المياه" الموجودة في الشارع أُغلقت وزادت المياه مما ادى الى دخولها من الأبواب، وسقط جدار المنزل".
وتابع:" أثاث المنزل دُمر بأكمله بسبب المياه العادمة، وحثى ثلاجة الخضار أيضا، متسائلا "احنا وين نروح بحالنا؟؟".
وأوضح "أن وضعه المعيشي صعب ولا يستطيع إعادة تأهيل منزله من العفش وغيره في ظل ما يعانيه من وضع اقتصادي سيء".
ويسكن أبو شعبان مع عائلته المكونة من 6 افراد، بالإضافة إلى أبنائه المتزوجين وأطفالهم.
وناشد أبو شعبان الحكومة في غزة وبلدية غزة بضرورة حل مشكلة غرق المنازل نتيجة عدم تأهيل الشوارع والمصافي "العبارات".
حال أبو شعبان لم يختلف عن نجله فهمي الذي لم يمضِ على زواجه سوى شهر تقريبا، حيث تعرضت غرفته إلى الغرق بشكل كامل نتيجة ارتفاع منسوب المياه في الشارع ودخولها إلى المنزل.
ويقول لـ معا:" استيقظت منذ الصباح على مياه المطر، وتفاجأت بارتفاع منسوب المياه، ولم استطع فعل اي شيء سوى الاتصال بالبلدية الذين لم يجيبوا اصلا".
واضاف "جهاز زوجتي كله مياه عادمة ومخاسر، وأنا شاب اعمل طوال اليوم على 20 شيكل، من سيعوضنا المخاسر".
وطالب بلدية غزة بالعمل على حل غرق المنازل الذي يتكرر كل فصل شتاء دون حلول جدية من قبلهم.
[email protected]
أضف تعليق