مدينة جنيف هي ثاني أكبر مدن سويسرا من حيث المساحة بعد العاصمة زيورخ، تتميّز بوجود عدد كبير من العناوين الطبيعية مثل بحيرة جنيف، نهر الرون وجبال الألب. في الآتي، بعض النصائح والنقاط الهامة قبل زيارة جنيف.
النقل
إذا كان المسافر قادمًا بالطائرة، فمن المهم حمل بطاقة النقل العام المجانية في جنيف لمدة 80 دقيقة من الماكينة قبل مغادرة منطقة الأمتعة.
لا يمكن نسيان المطالبة ببطاقة مواصلات جنيف المجانية الخاصة، إذا كان المسافر يقيم في فندق أو بيت شباب أو مكان تخييم طوال فترة الإقامة.
الثقافة والعادات
على الرغم من أن مقر الأمم المتحدة يقع في مدينة نيويورك، إلا أن جنيف هي المكان الذي ستجد فيه قصر الأمم، ثاني أكبر مبنى ومؤسسة للأمم المتحدة في العالم، على هذا النحو فإن المدينة دولية بشكل كبير، الأشخاص الذين ينتمون إلى البلدات والمدن في جميع أنحاء العالم يجعلون جنيف موطنًا لهم أو يتواجدون في المدينة لحضور العديد من المؤتمرات على مدار العام.
اللغة
يوجد في سويسرا أربع لغات رسمية (الفرنسية والألمانية والإيطالية والرومانتش) ، لكن الفرنسية هي الأكثر انتشارًا. اللغة الإنجليزية شائعة أيضًا.
العملة
على الرغم من أن الفرنك السويسري الواحد (العملة الرسمية لسويسرا) يساوي دولارًا واحدًا، إلا أن الأسعار الدقيقة يمكن أن تتقلب، لذا فمن المهم التحقق من أحدث أسعار الصرف قبل الزيارة، مع ضرورة تذكر أن جنيف غالية الثمن، تميل المطاعم التي تقدم المأكولات السويسرية إلى تحصيل عدد قليل جدًا من الفرنكات التي قد تكون معتادًا على دفعها.
للذواقة
تقع جنيف على بعد أميال فقط من الحدود السويسرية الفرنسية، لذا فقد تغلغلت العديد من تقنيات الطهي الفرنسية المشهورة للغاية على مشهد تناول الطعام وإيطاليا أيضًا، على بعد حوالي ساعة فقط، لذافمن الممكن الذهاب إلى الشكل: المطاعم الفرنسية والإيطالية هي الأفضل للحصول على بعض من أفضل المأكولات الفرنسية في المدينة.
التجول
أفضل الطرق للتجول في جنيف هي سيرًا على الأقدام وبالترام تبلغ مساحة المدينة 6 أميال مربعة ويسهل التنقل فيها، بالإضافة إلى تغطية خدمات الترام، يمكن أيضًا استخدام بطاقة مواصلات جنيف المجانية الخاصة بالمدينة للسياح في سيارات الأجرة المائية والقطارات والحافلات، ولكن هذه الخدمات غالبًا ما تكون أبطئ أو أقل ملاءمة من المشي أو ركوب الترام. يمكن أيضًا الترحيب بسيارات الأجرة، على الرغم من أن السائح سيدفع علاوة لاستخدامها، القيادة في وسط المدينة ليست ضرورية وستكون بشكل عام مزعجة أكثر من كونها راحة بسبب وقوف السيارات المحدود وحركة المرور في ساعات الذروة.
[email protected]
أضف تعليق