Place-IL، مبادرة يتم إطلاقها بدعم العشرات من شركات الهايتك الرائدة، من بينها: جوجل، سيسكو، ارميس، فالو التو نتووركس وريسكيبيد، التي ستدمد المواهب التي تعاني من نقص في التمثيل والضواحي الإجتماعية بواسطة برنامج تخصص فريد وعابر للشركات >> تهدف المنصة- الى ملء آلاف الوظائف الشاغرة عن طريق البحث وتنسيب المواهب الموجودة "تحت الرادار">> يقف وراء هذه المبادرة: عيدان تندلر، من مؤسسي بريدجكرو التي بيعت لفالو ألتو نتووركس، وانضم اليه صديقه: جيجي ليڨي- ڨايس، مايكل ايزنبرغ، روني زهاڨي، ندير يزراعيل وصندوق اينسايت بارتنرز كشريكة استراتيجية
تسعى المنصة التكنولوجية الجديدة، التي يقف وراءها عدد من الأسماء المعروفة والأكثر احتراما في النظام البيئي المحلي، لمنح حل لنقص القوى العاملة في الهايتك في اسرائيل، من خلال ريادة التغيير الأساسي في عملية البحث، التصنيف وتنسيب المواهب من المجتمع العربي والدرزي واليهود المتدينين والمجتمع الأثيوبي والمجتمعات الموجودة في الضواحي.
تم تصميم المنصة التي يتم إطلاقها اليوم في إطار منظمة جديدة تحمل الأسم Place-IL، والتي خصصت للتعامل مع المرحلة الصعبة في الطريق الى مهنة في الهايتك: التنسيب الأولي للمرشحين الذين تنقصهم الخبرة ( أو المبتدئين)- ذلك الرابط الحاسم في سلسلة التشغيل، التي بدونها لا يمكن لأفضل تدريب أن يكفي.
خلف هذه المبادرة المثيرة، التي تسعى الى وضع أسس لصناعة الهايتك الاسرائيلي الأكثر توازنا وتنوعا، يقف عيدان تندلر، من مؤسسي بريدجكرو التي بيعت لفالو ألتو نتووركس سنة 2021، واليوم يعمل كنائب رئيس الشركة.
من الناحية العملية، ستشغل -Place-IL ساحة (Marketplace) حيث ستتمكن شركات الهايتك والمشغلين الاسرائيليين الذين يشاركون في المشروع من اختيار المرشحين الذين اجتازوا تصنيفا ذو جودة ودمجهم في برنامج التخصص الفريد وعابر للشركات، والتي ستمنح المرشحين الخبرة ذات العلاقة وفرصة حقيقية في الإندماج بالوظائف الثابتة. لن تسمح المنصة للشركات في إيجاد المواهب الملائمة، انما ايضا مساعدة تجاوز "حاجز المبتدئين" الذي يعيق تقدم الكثير من الشباب الذين يمتلكون المهارات لكنهم عديمي الخبرة.
تم تطوير المنصة، بمشاركة عشرات الشركات الرائدة، من بينها، جوجل وماندي وسيسكو وارميس وبالو التو نتووركس واكسونيوس وبوب. من بين المديرين والمستثمرين الذين يقدمون الاستشارة ل- Place-IL المستثمر الموقر، شريك ومدير في صندوق NFX، جيجي ليڨي- ڨايس، شريك في صندوق "الف"، مايكل ايزنبرغ، مؤسس بالو التو نتووركس، نير تسوك، المؤسس الشريك وال- CTO في ارميس، ندير يزراعيل، مؤسس ومدير عام بوب، روني زهاڨي ، الشريك في اينسيت بارتنر، ليعاد اچمون، مؤسس تالنتيم، فادي الوبره، نتالي كرمر، مدير عامة ل AT&T اسرائيل، ومديرة عامة في وزارة القضاء سابقا آمي فلمور.
في هذه الأيام، يتم إطلاق المبادرة، التي تعمل بالتعاون مع ذراع العمل في وزارة الاقتصاد لتجربة أولية، في إطارها يتم تصنيف مئات المرشحين لوظائف تطوير، وخلال عدة أسابيع سيدخلون الى برنامج تخصص.
عن المبادرة
تم تأسيس " Place-IL" من قبل مبادري الهايتك ذوي الخبرة، مع مجتمع رأس المال الاستثماري الاسرائيلي وفي دعم الشركات من الصناعة"، يشير تلندر ويضيف "أننا نرى مجتمعا متناميا من المتطوعين من شركات الهايتك التي تساعد في تقييم المرشحين في اسرائيل والتي تعمل بالشراكة من أجل هدف مشترك- إغلاق فجوات القوى البشرية- سواء على مستوى ملء الوظائف، وفي موضوع التمثيل المناسب لجميع المجتمعات في اسرائيل".
اكتشفت كيرن هلبرين- موسري، التي عملت في سابقا كمديرة عامة لجمعية "درس آخر" وتعمل اليوم بوظيفة مديرة عاملة Place-IL بالشراكة مع تندلر أنه على الرغم من النقص في حوالي 20 ألف عامل في الهايتك، نظام التدريب المثير الذي أقيم في اسرائيل في السنوات الأخيرة ينجح في دمج 4% فقط من المجتمعات التي تعاني من نقص التمثيل. تربط المنصة الجديدة التي تم تطويرها من شركات الهايتك لجميع منظمات تتدريب المجتمعات الذين يعانون من نقص التمثيل في الهايتك، بهدف تنسيبهم للشركات بصورة مركزة ومتفانية.
تلقي السيدة هلبرين- موسري الضوء على العملية الفريدة التي تم بناؤها: "بالنسبة للمرشحين، فان إجراء الدخول الى المنصة من خلال التعيينات الخاصة التي يشارك فيها أفراد الطاقم المهنيين من شركات الهايتك، الخبراء النفسيين وحتى أعضاء المجتمع الذين يتم تقييمهم. المرشح الذي يجتاز التقييم، الذي يشمل تنفيذ مهمة الكود المهني، ينتقل الى التخصص العملي لمدة ثلاثة أشهر، مدفوعة الأجر، في واحدة من شركات الهايتك التي تدفع مقابل التنسيب واستخدام المنصة. بعد ثلاثة أشهر، بالنظر الى أن الشركة التي تم التخصص بها قررت عدم تجنيده، يمكن للمرشح الاستمرار في تخصص إضافي لمدة ثلاثة أشهر، في شركة أخرى، هكذا لفترة سنة. في هذه الحالة التي حصل بها المرشح على اقتراحات عمل من واحدة من الشركات التي تخصص بها، يتوقف التخصص وينتقل الى مسار "تشغيل ثابت".
قال ليعاد أچمون، شريك في اينسايت بارتنرز: "كمستثمر رائد في اسرائيل، أرى أهمية كبرى في تنوع المزيج البشري الذي يكون الشركات التي ننظر في الاستثمار بها، مثل تلك التي كنا قد استثمرنا بها. توسيع تمثيل المجتمعات في شركات الهايتك يعبر ليس فقط عن الثقافة التنظيمية الأفضل انما بالنتائج العملية. نحن نفخر بالمشاركة في المبادرة المباركة ل- Place-IL كشريك استراتيجي ومقنع بوجود سبب وجيه للاعتقاد بأن التغيير للأفضل قد بدأ بالفعل".
[email protected]
أضف تعليق