في حدث احتفالي من جهة، ومهني علمي من جهة أخرى، نظمت جمعية الجليل- الجمعيّة القطريّة العربيّة للبحوث والخدمات الصّحيّة، مساء الثلاثاء، مؤتمر انهاء وعرض لمبادرات مشروع "ساينتك" التكنولوجي، المشروع الأول من نوعه في المجتمع العربي في مجال علوم الأحياء والبيئة والذي أطلقته الجمعية قبل شهور بالتعاون PresenTense وبدعم من برنامج السفارة الأمريكية "ميبي"- مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق اوسطية.
المبادرون والمبادرات عرضوا مشاريعهم ومبادراتهم أمام لجنة تحكيمية مهنية، وذلك ضمن المسار المخصص لذلك في هذا المشروع.
في المؤتمر التي أقيم في قاعة المؤتمرات بمكاتب الجمعية في شفاعمرو، تحدثت مُركزة مشروع ساينتك، علا بكر، مقدمةً شرحا عن البرنامج، وعن أهدافه التي تتركز باحتواء القدرات والخامات العلمية ودعمها ومرافقتها نحو الوصول إلى تأسيس شركات ومشاريع رائدة. وتحدث أيضًا مدير عام جمعية الجليل، أحمد الشيخ محمد، الذي أثنى بشكل كبير على المشاركين في المشروع وتمنى لهم التوفيق كما وأكد على أهمية هذا المشروع كونه البرنامج الأول مُسرِع أعمال شركات ناشئة لمبادرين ومبادرات عرب في مجال العلوم التكنولوجية والصحية والتغيير المناخي.
ومن خلال هذا البرنامج يتم الحرص على زويد المشاركين بصندوق أدوات متكامل، من استشارات وعمليات تشبيك مع شركات ومرافقة، ويهدف المشروع لبناء جيل جديد من المبادرين والمبادرات العرب في مجال العلوم البيوتكنولوجية.
وبعد ذلك، عرض الباحثون المشاركون في البرنامج وهم: د. نضال مصالحة، وسامي طه، ود. محمد ذياب، وحنان طه، وسوسن غنادري، وآية أبو معروف، وعيد عدوي، مبادراتهم وأفكارهم التي تمثل ثمرة بحثهم العلمي نحو تحويل المبادرات لمنتوج عيني، أمام الحضور ولجنة من المختصين في مجال عالم المبادرات والتي تضم كل من: د. صبحي بشير، والمحامي عبد ناشف، ويائير ساكوف، ود. تال فليدمان سيفال.
وتمحورت المبادرات حول عدة مجالات تتعلق بمجال الصحة وعلوم الاحياء، وقدم كل مبادر شرحًا عن مبادرته، عبر عرض الوضع القائم اليوم، والخلل، والحل التي تتمثل به المبادرة ونوعية الدعم الذي يحتاجه لإنجاحها والاستمرار بها، وذلك قبل الاستماع إلى اراء لجنة المختصين والاجابة على اسئلتهم.
من جهتها، أضافت مديرة برنامج "ميبي" في السفارة الامريكية، منال حداد : "ترعى مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية (ميبي) الشراكات البنّاءة والفعالة بين المواطنين والمجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بهدف تجاوز التحديات المحلية وتعزيز المصالح المشتركة في مجالات الحوكمة التشاركية والفرص الاقتصادية والإصلاح الاقتصادي. و نؤمن بالسفارة بقوة ريادة الأعمال التي يمكن أن تساعدنا جميعًا في معالجة بعض أكبر التحديات التي نواجهها في جميع أنحاء العالم خاصةً من خلال التقنيات المبتكرة. لدى المجتمع العربي عقول ومواهب عظيمة، ونحن فخورون بأن هنالك العديد من خريجي برامجنا يقودون شركات ناشئة ناجحة ومميزة . نأمل من خلال هذه الأنواع من البرامج أن نوفر المهارات والفرص الإضافية اللازمة لمساعدة المهنيين الشباب والشابات على التغلب على أي تحديات اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية وتسهيل اندماجهم بشكل أفضل في مجال الشركات الناشئة في البلاد والمنطقة والولايات المتحدة".
كما وأعلنت جمعية الجليل عن انطلاق التسجيل للفوج الثاني من مشروع مسرع "ساينتك"، وذلك مع الاستمرار بمرافقة مبادري ومبادرات الفوج
[email protected]
أضف تعليق