كشفت شركة "ميتا"، الشركة الأم لـ"فيسبوك"، عن أملها في مكافحة انخفاض أعداد المستخدمين من خلال السماح لهم بإنشاء حسابات متعددة، وفقا لما كشفته وكالة "بلومبرغ".
ويقول التقرير، الذي نشر الخميس 14 يوليو، إن بعض المستخدمين سيتمكنون من إنشاء ما يصل إلى أربعة ملفات تعريف إضافية.
ويقال إن الملفات الشخصية الجديدة مرتبطة بالحساب الأصلي، وأي انتهاك يرتكبه أحدهم سيؤثر سلبا على الآخرين.
وبحسبما ورد، فإنه لا يمكن استخدام الحسابات الجديدة في تكرار "الإعجاب" بمنشور ما أو التعليق بذريعة كونك عدة أشخاص. بمعنى أنه لن تتمكن من التعليق أو الإعجاب بمنشور ما إلا بملف تعريف واحد.
وتأمل شركة "فيسبوك" أن يقوم المستخدمون بإنشاء هذه الملفات الشخصية الإضافية لجوانب مختلفة من حياتهم، واحدة للأصدقاء، وواحدة لزملاء العمل، وواحدة للمصالح الخاصة وما إلى ذلك، كما تقول "بلومبرغ".
ومع ذلك، وفقا للتقرير، لا يلزم أن تعرض الملفات الشخصية الإضافية الهوية الحقيقية للمستخدم.
وبينما سمحت "فيسبوك" للشخصيات العامة بالاحتفاظ بملفات تعريف متعددة وسمحت للمستخدمين بالحصول على ملف تعريف منفصل على خدمات Facebook Dating وFacebook Campus، كان تشغيل حسابات شخصية متعددة محظورا في السابق.
وتكافح شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" مع انخفاض أعداد المستخدمين حيث يتدفق الشباب على "تيك توك والمنافسين الآخرين.
وفقدت الشركة المستخدمين يوميا لأول مرة في الربع الأخير من عام 2021، حيث تخلى نحو نصف مليون فرد عن المنصة التي كانت مهيمنة في السابق.
وكان الركود واضحا بشكل خاص بين المستخدمين الشباب، الذين يفرون من "فيسبوك" بأعداد كبيرة بل ويبتعدون عن "إنستغرام".
وكشفت "ميتا" العام الماضي أن المراهقين يقضون على "تيك توك" ثلاثة أضعاف الوقت الذي يقضونه على "إنسغرام" ويفضلون "سناب شات" على "مسنجر" أو "واتس آب" للتواصل مع أصدقائهم.
ووفقا لـ"بلومبرغ"، تصر "ميتا" على أنها لن تستخدم الحسابات المتعددة في حساب إجماليات المستخدمين النشطين يوميا أو شهريا، وتدّعي أن هذا الاتجاه الجديد هو مجرد "اختبار" متاح لبعض المستخدمين في الولايات المتحدة وبعض البلدان الأخرى.
[email protected]
أضف تعليق