بحضور مميز من شخصيات بارزة في صناعة الهايتك تم تكريم وشكر سامي سعدي، مؤسس ومدير عام مشارك لمؤسسة تسوفن بعد 14 عام من العطاء والعمل على بناء وتطوير الهايتك في المجتمع.
لخّص الحفل التكريمي، مشوار سامي الطويل في تعزيز الهايتك من خلال دمج شباب وشابات المجتمع العربي في مجال صناعات الهايتك، المساهمة بتأسيس مناطق مخصصة لإفتتاح فروع ومقرات لشركات هايتك عالمية ورائدة في البلاد داخل البلدان العربية، العمل على عدة مشاريع بالتعاون مع بلديات ومجالس محلية مختلفة، العشرات من الدورات السنوية للتأهيل المهني، بالاضافة الى خطط توظيف اكبر عدد ممكن من طلاب وطلابات المجتمع العربي من مجال الهايتك في سوق العمل بالتوازي مع تخصيص برامج المرافقة المهنية للطلاب والطالبات بمرافقة مهندسين ومرشدين من داخل الصناعة لتقديم الدعم في التحضير وتسهيل عملية الاندماج في مجال الصناعات المتقدمة.
اختتم سامي مشواره مع مؤسسة تسوفن بإنجاز مشرف ومهم للمجتمع العربي من خلال أقرار الخطة الخمسية لتطوير الهايتك والحداثة في المجتمع العربي، حيث تقدر تكلفة الاستثمار الحكومي لتنفيذ الخطة بنحو 600 مليون شيكل على مدى خمس سنوات، حيث سيؤدي تنفيذها إلى زيادة عدد العاملين في صناعة الهايتك من المجتمع العربي إلى 20,000 في السنوات الخمس المقبلة، مقارنة بـ 8000 اليوم، وسيسد النقص في حوالي 18,000 مهندس الذي تعاني منه صناعة الهايتك في البلاد، وهو نقص يهدد النمو وتقدم الصناعة، وسيزيد من متوسط الدخل الاقتصادي لكل أسرة في المجتمع العربي، من المستوى الحالي البالغ 10,912 شيكل إلى 17,000 شيكل شهريًا، خلال خمس سنوات، بعد اتخاذ الإجراءات المقترحة ضمن الخطة، بشكل رئيسي من قبل الحكومة.
حضر الحفل العديد من الشخصيات البارزة من القطاع الحكومي ومن شركات هايتك الرائدة في البلاد والعالم، لتقديم الشكر والدعم لسامي سعدي على مسيرته الحافلة بالانجاز والعمل المثمر جنبًا الى جنب كل الاطراف والجهات.
وكما شكرت رفيتال دويك - المديرة العامة المشاركة في مؤسسة تسوفن بدورها سامي على عمله الدؤوب وأثنت على دوره في تعزيز الهايتك في المجتمع العربي بشكل خاص وفي البلاد بشكل عام.
وبهذا تبدّل ميسم جلجولي المديرة العامة المنضمة حديثًا لمؤسسة تسوفن، منصب سامي سعدي بعد التمني له بالنجاح والتقدير في مسيرته القادمة والمستقبلية.
[email protected]
أضف تعليق