ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، إن السعودية على وشك فتح مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الإسرائيلية ذهابا وإيابا.
وأضافت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن "هذه بشرى لآلاف الإسرائيليين ولصناعة الطيران المحلية، التي هي جزء من صفقة بين السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة، وستحدث تغييراً جذرياً في خريطة التحالفات في الشرق الأوسط".
وأكدت الصحيفة أن "إسرائيل والسعودية تربطهما علاقات غير رسمية، وتعاون سري، منذ سنوات عديدة".
وأوضحت أن "هذا التحالف الذي يتشكل سيكون علنيا وجزئيًا في هذه المرحلة على خلفية التهديد الإيراني لكل من تل أبيب والرياض، وفي ظل رغبة السعودية في إذابة العلاقات الباردة مع الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن تتخذ عملية التطبيع بين إسرائيل والسعودية خطوة أخرى".
وادعت الصحيفة أن "ولي عهد السعودي محمد بن سلمان، يدفع بخطوة التطبيع مع إسرائيل، لكنه في هذه المرحلة لا يستطيع المضي قدمًا وإقامة علاقات كاملة، ومواجهة معارضة والده الملك سلمان، الذي يعتبر محافظًا".
وذكرت الصحيفة أن "المجال الجوي السعودي مفتوح اليوم أمام الشركات الإسرائيلية فقط على الرحلات الجوية المتوجهة إلى الإمارات العربية المتحدة والبحرين، كجزء من اتفاقيات إبراهام، كما تمتلك شركة طيران الهند الهندية تصريحًا خاصًا للطيران عبر المجال الجوي السعودي على رحلاتها بين الهند وإسرائيل".
المرور بحرية
وتابعت: "هذا سيتغير قريبا عندما تتمكن الطائرات الإسرائيلية والطائرات التابعة لشركات أجنبية من المرور بحرية في سماء السعودية وهي في طريقها إلى إسرائيل".
وأكدت الصحيفة، أن الاتصالات بين "تل أبيب والرياض وواشنطن، باتت في أكثر مراحلها تقدمًا، لكن لم يتم التوصل بعد إلى اتفاقات نهائية بشأن التفاصيل"، مشيرة إلى أن تأجيل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، من الموعد الأصلي في نهاية حزيران/يونيو المقبل، مرتبط بالرغبة الأمريكية في الوصول إلى اتفاق شامل وبعيد المدى بين الدول الثلاث.
ووقعت كل من الإمارات والبحرين منتصف أيلول/سبتمبر 2020، اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الاحتلال عُرفت بـ"اتفاق أبراهام"، في حفل رسمي استضافته حديقة البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وتوسعت بعدها دائرة اتفاقات التطبيع التي لاقت رفضاً شعبياً عربياً وإسلامياً؛ لتشمل المغرب والسودان.
[email protected]
أضف تعليق