أفادت شبكة CNN أن شركة Orbital Assembly، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، قد كشفت عن معلومات جديدة حول فكرتها الخاصة بالفندق الفضائي وتصاميمه، وهو المشروع المخطط له منذ عام 2019.
حيث تهدف Orbital Assembly الآن إلى إطلاق ليس محطة واحدة بل محطتين فضائيتين مع أماكن إقامة سياحية، من المقرر أن تستوعب محطة Voyager، وهو التصميم الأصلي الذي أعيد تسميته، 400 شخص وتُفتتح في عام 2027، بينما يمكن أن تكون محطة Pioneer الجديدة، والتي تستوعب 28 شخصاً، تعمل خلال ثلاث سنوات فقط من الآن.
الهدف، كما تقول الشركة، هو تشغيل "مجمع أعمال" فضائي يضم مكاتب الأعمال والسياح على حدٍّ سواء.
في حين تبدو السياحة الفضائية أقرب من أي وقت مضى. لكن لا تزال هناك نقطة الأسعار التي لا تصدق مرتبطة بأي رحلة فضائية، مما يجعل من الصعب على الكثيرين منا التفكير في إنفاق إجازتنا السنوية خارج هذا العالم.
يعتقد تيم ألاتوري، كبير مسؤولي العمليات في Orbital Assembly، أن هذا الحاجز سينخفض مع انطلاق السياحة الفضائية ويقول ألاتوري إن جاذبية المفهوم الجديد Pioneer Station هو أن نطاقه الأصغر يجعله قابلاً للتحقيق في وقت أقرب.
المقعد بـ450 ألف دولار.. "فيرجن غالاكتيك" تعيد إتاحة التذاكر للرحلات الفضائية
رحلة فضائية بـ 450 الف دولار ... اليكم التفاصيل
ad
سيتم أيضاً تأجير مساحات مكتبية ومرافق بحثية في كل من محطة Pioneer ومحطة Voyager وتتصور Orbital Assembly أن كلتا المحطتين تشبهان عجلة دوارة تدور حول الأرض.
إنشاء وسائل للراحة في الفندق الفضائي
في مقابلة عام 2019 مع CNN Travel، أوضح ألاتوري أن فيزياء Voyager Station تعمل مثل دلو من الماء، وقال: "تدور المحطة، وتندفع محتوياتها إلى محيط المحطة، وهو ما يشبه إلى حد كبير الطريقة التي يمكنك بها تدوير دلو من الماء، فالماء يندفع إلى محيط الدلو ويبقى ثابتاً في مكانه".
بالقرب من مركز المحطة لن تكون هناك جاذبية اصطناعية، ولكن كلما تحركت لأسفل باتجاه خارج المحطة، يزداد الشعور بالجاذبية.
من جانبه، قال ألاتوري مؤخراً إن الفيزياء لم تتغير. لكنه أوضح أنه نظراً لأن محطة Pioneer ستكون أصغر، فإن مستوى جاذبيتها سيكون مختلفاً. سيظل هناك ما يسميه "وسائل الراحة" المتأثرة بالجاذبية الاصطناعية، مثل الاستحمام، والقدرة على تناول الطعام والشراب أثناء الجلوس، لكن المساحات ذات الجاذبية الأقل ستسمح بمزيد من المرح والمراوغات الفضائية.
تشير التصاميم الداخلية لكلتا المحطتين إلى أن التصميم الداخلي لا يختلف عن فندق فخم هنا على الأرض، فقط مع بعض المناظر الإضافية للعالم الخارجي.
كذلك فقد أصبح القفز إلى الفضاء أكثر شيوعاً خلال عام 2021، حيث نظمت شركات Virgin Galactic و Blue Origin وشركة SpaceX المملوكة لإيلون ماسك رحلات.
المصدر: عربي بوست
[email protected]
أضف تعليق