خلود خروب عيوطي ابنة مدينة يافا، شغلت العديد من المناصب الإدارية ومارست أهم الأنشطة الظاهرة في بواكير حياتها؛ أبرزها أنها شغلت منصب الرئيس التنفيذي لشركة "بريزينتس" عام 2017 وعينت كأحد أبرز عشر الشخصيات المؤثرة عالميا بمجال الريادة بالشراكة مع نظيرتها من المجتمع اليهودي أريلا روزن.
وبمجرد التحاقها بهذا المشروع الريادي الضخم، سعت لدفع نمو الشركات العربية الناشئة خصوصًا في ظل التحدّيّات الحياتية وبالأخص لتطوير مجال ريادة الاعمال في المجتمع العربي، وسعوا جاهدين لتحقيق وتأسيس أكثر من 850 شركة حتى اللحظة، الأمر الذي عاد على المنظومة بمردود جيد إلى حد كبير.
نجاح التخالط الريادي:
صرحت عيوطي بان سبب اختيارها حتما يعود لتعاونها مع فكرة تخالط ثقافة النجاح الذي بدورة يتيح فرص عديدة للمجتمع العربي في سوق العمل, مشددة أنها بعيدة كل البعد عن المواقف السياسية بمجال الشراكة بريادة الاعمال.
كما وكشفت عن نجاح العطاء الذي يعود للاصرار رغم جميع العراقيل التي واجهتها في مسيرتها وبالتأكيد المهنية العالية في العمل حيث يتم حصد 50 الى 70 مبادر ومبادرة لتطوير أفكارهم المختلفة من شتى بقاع البلاد.
عام 2009، تأسست شركة بريزينت، غير الربحية في القدس والتي تسعى لتطوير بناء ريادة الاعمال إذ أن 78% من المجتمع العربي لا يملكون الخبرة الكافية بالمجال.
وكما أصبحت المنظمة عاملا أساسيا من الدرجة الأولى التي تسعى لترقية فئة الشباب رغم الظروف والأطر الجغرافية او الاجتماعية من خلال تطوير مدارك النمو التكنلوجي لدى رائد الاعمال في الحياة المهنية وتوسيع افق العمل.
مع تنامي التحديات التي تتطرق اليها "بريزينتس" أولا تنحدر من أسباب تربوية التي لا تدعم فكرة المجازفة للخوض في مثل هذه المشاريع والاهم انها تسعى لتشجيع الفئة الشبابية للتعمق بعوالم حديثة.
فان المجتمع العربي يخطو في هذا الاتّجاه لتسريع فرص عمل مربحة وبناء سد لمخاوف الفئات المجتمعية من الرهاب الاجتماعي في مجال الاعمال الريادية وخصوصا دعم الشركات التكنولوجية العربية الناشئة في البلاد.
[email protected]
أضف تعليق