نصر الله وهواري: أكثر من 200 ألف عائلة تعتاش على السياحة، تريد الحكومة تدميرها

نصر الله وهوّاري يتحدّثان عن مظاهرة قطاع السياحة امام مطار اللد

شهد مطار بن غوريون، يوم الاثنين، مظاهرة لمئات العاملين في مجال السّياحة الوافدة بفروعها المختلفة وذلك تلبية لنداء الطاقم الاداري لجبهة السّياحة الوافدة التي تشكّلت مؤخرا ويشارك فيها مندوبون من فروع السّياحة الوافدة من مكاتب السّياحة مرورا بشركات الحافلات وسائقيها ومحلّات التذكاريات والمطاعم وبطبيعة الحال مرشدي السّياحة وغيرهم.

وتواصلت المظاهرة على ما يزيد عن ساعتين قام المتظاهرون خلالها باغلاق الطرق المؤدية الى قاعات المطار. والقيت خلالها الكلمات ومنها كلمة المتحدث باسم منتدى مرشدي السّياحة العرب رائد نصرالله. (مرفق فيديو).

وقال رائد نصر الله لبكرا: المظاهرة هدفت الى الضغط على متخذي القرارات في الحكومة بتقديم الحلول المنطقيّة فيما يتعلق باكثر من مئتي الف عائلة تعتاش من العمل بالسّياحة على ضوء قرار الحكومة غير المنطقي باغلاق مطار اللد امام السّياحة الوافدة عموما وامام الحجاج تحديدا.

وتابع: رسالة المظاهرة كانت واضحة ام فتح السماء لوصول السواح واما دفع التعويضات للمتضررين من هذا الاغلاق.

واختتم حديثه: الطاقم القيادي لجبهة السّياحة اعلن انه طالما لن تستجيب الحكومة لمطالبنا فان الايام القادمة ستشهد مظاهرات اضخم وامام مكاتب الحكومة .علما ان التغطيّة الاعلاميّة للمظاهرة ساعدت في دفع الحكومة الى البدء بالحديث عن ايجاد حلول وخصوصا ان المنظمين اعلنوا انهم ليسوا ضد حماية صحة الجمهور ولكن ليس على حساب قطاع السّياحة والعاملين فيه وبالتالي على الحكومة تحمل مسؤولياتها بدفع التعويضات من الضرائب التي دفعوها والمداخيل الضخمة التي ادخلوها بعملهم الى خزينة الدولة.

وبدوره، قال المستشار اعلامي والمرشد السياحي - سامي هواري لبكرا: الهدف هو الاحتجاج على قرار الحكومة اغلاق الاجواء امام السياحة الداخلة، مما فاقم اوضاع مرشدي السياحة الذين يعانون من جراء جائحة الكورونا.

وتابع:مطالبنا عادلة، وهي توفير المساعدات والدعم والتعويضات لمرشدي السياحة كون الحكومة هي التي اوصلت الى هذا الوضع من جراء قراراتها.

وزاد: اطالب زملائي من العاملين في قطاع السياحة، العرب والذين يعانون الى جانب الكورونا، من مصاعب مصدرها دعوات المقاطعة، ادعوهم الى التفاؤل والتنظم في مؤسسة او مجموعة تمثلهم وتهتم لامورهم، وانا على استعداد للمبادرة والانضمام الى هكذا تحرك. هذه المظاهرات والاحتجاجات لا تمثل قطاع المرشدين فقط وانما نتحدث عن كافة مرافق السياحة، من فنادق، ومطاعم ومقاهي ومرافق سياحية صغيرة تعتاش عليها مئات ان لم يكن الاف العائلات.

واختتم حديثه: ان اقوال وزير المالية، والتي تراجع هو عنها وقال انه لم يكن موفقا في صياغتها، لا تليق بمسؤول حكومي، ان الجائحة لا تضرب قطاعا واحدا في الاقتصاد، فاذا طلبنا من كل ممن ضربته الكورونا ان يغير عمله لعمت الفوضى البلاد والاقتصاد.