بعد انتشار ظاهرة تصوير فيديوهات، ومقاطع صور، لفتيات في من النقب يتواجدن في الجامعات، أو في محطات الباصات، أو في مراكز التسوق ونشرها عبر منصة التيكتوك مع كتابة مرافقة مسيئة للمرأة، عقد طاقم مشروع "حماية الأسرة"، المُدار من قبل جمعية "سدرة"، وجمعية "آذار" ومركز "إعلام"، والممول من قبل الإتحاد الأوروبي، عقد جلسة مع إدارة التيكتوك محليًا وعالميًا لفحص سبل التعامل مع الظاهرة.
وطالبت إدارة التيكتوك من المؤسسات الثلاث تقديم توضيحات بشان الفيديوهات أو الصور المسيئة علمًا أنها وللوهلة الأولى تتوافق مع معايير الشبكة في النشر.
وأوضح الطاقم الذي شارك في الجلسة أنّ الصور مرافقة بكتابات مسيئة، كما وأنّ المجتمع العربي في النقب يبدي تحفظًا من نشر صورًا لفتيات، لا سيما حين يدور الحديث عن صور صورها آخرين دون علمهن.
وأكد طاقم المشروع أنّ الظاهرة الآخذة في التوسع باتت تشكل قلقًا لعددٍ كبير من الفتيات، اللاتي قررن عدم الوصول إلى الجامعة أو المراكز الجماهيرية، او حتى الإنتظار في محطات الباصات.
كما وأكد أنّ الظاهرة باتت تشكل تهديدًا على حياة الفتيات اللاتي تم نشر صورهن دون علمهن، حيث اضطر قسم منهم إلى البقاء في المنزل.
وأبدت ادارة التكتيوك تعاونًا في المجال، حيث تقرر دمج مركز "إعلام" في تدريب خاص لمنتدى يعمل على رصد ظواهر سلبية عبر الشبكة والتبليغ عنها بصورة فورية عبر تقنية تمنح لأعضاء المنتدى.
وطالبت إدارة الشركة ايضًا التعاون معها في رصد الصور التي تعكس حالات عنف، قد تكون مسموحة للنشر وفق معايير الشبكة، على سبيل المثال شاب عربيّ يحمل السلاح، علمًا أنّ حمل السلاح لا يعد صورة مخالفة، لكن في هذه الحالة قد يكون سلاحًا غير مرخص وتشجع الصورة على العنف.
ويتوجه طاقم المشروع إلى النساء في النقب والفتيات المتضررات من الظاهرة التوجه إلى مركز "إعلام"، حيث سيتم مساعدتهن على إزالة الصورة المسيئة حال ثبت ذلك، كما وملاحقة من قام بنشرها.
[email protected]
أضف تعليق