توصي خوارزميات منصة انستغرام بحسابات تجار المخدرات للمستخدمين القصر، وذلك وفقًا لتقرير جديد صادر عن مشروع الشفافية التقنية.
وووجد التقرير أن المنصة تقترح أيضًا وسومًا متعلقة بالمخدرات. وأنشأ مشروع الشفافية التقنية سبع حسابات مزيفة للمستخدمين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 14 و 15 و 17.
ولم تمنع المنصة هذه الحسابات من البحث عن محتوى متعلق بالمخدرات. وفي إحدى الحالات، تظهر نتائج الملء التلقائي للمنصة عندما بدأ المستخدم بكتابة شراء زاناكس في شريط البحث. وأحد الحسابات المقترحة كان تاجر زاناكس.
ووجد التقرير أنه بعد متابعة حساب تاجر زاناكس، تلقى مستخدم قاصر مزيف رسالة مباشرة تحتوي على قائمة بالمنتجات والأسعار وخيارات الشحن. وتلقى حساب قاصر مزيف يتبع تاجرًا عبر المنصة اقتراحات لمتابعة حساب يبيع أديرال.
وقال تيم ماكي، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو ومؤسس S-3، وهي شركة تتعقب مبيعات المخدرات غير المشروعة عبر الإنترنت، أود أن أقول إن انستغرام هي أحد أسوأ الأماكن للتعرض لهذا النوع من المحتوى.
بينما قالت ستيفاني أوتواي، المتحدثة باسم شركة ميتا في بيان: إن المنصة تحظر مبيعات المخدرات. نواصل تحسين جهودنا في هذا المجال للحفاظ على المنصة آمنة، لا سيما لأفراد المجتمع الأصغر سنًا. ونراجع الوسوم للتحقق من انتهاكات السياسة.
ووجد التقرير أيضًا أن حواجز حماية المنصة ضد المحتوى المرتبط بالمخدرات لا تعمل كما هو مفترض. وتحظر المنصة العديد من الوسوم المتعلقة بالمخدرات. ولكن عندما حاول المستخدمون الصغار المزيفون البحث في هذا الوسم، اقترحت المنصة بدائل.
يأتي التقرير خلال فترة تدقيق متجدد لكيفية تأثير انستغرام وفيسبوك في الصحة العقلية والبدنية لمستخدميها المراهقين.
ونشرت مجموعة من الباحثين الأكاديميين رسالة مفتوحة تدعو شركة ميتا إلى أن تكون أكثر شفافية بشأن أبحاثها حول الصحة العقلية لمستخدميها الشباب.
(البوابة العربية للأخبار التقنية)
[email protected]
أضف تعليق