قال مسؤول في وزارة السياحة الفلسطينية، الثلاثاء، إن كافة الحجوزات الأجنبية في فنادق مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، أُلغيت، بعدما أعلنت إسرائيل، منع دخول الأجانب، بسبب السلالة الجديدة من فيروس كورونا "أوميكرون".
وذكر جريس قمصية، الناطق باسم وزارة السياحة الفلسطينية، لوكالة الأناضول التركية، أن "جميع الحجوزات في فنادق بيت لحم، أُلغيت، وهو ما يشكّل ضربة لموسم السياحة الذي يعتمد على أعياد الميلاد".
والأحد الماضي، أعلنت إسرائيل، حظر دخول الأجانب من جميع أنحاء العالم جراء المتحور الجديد من كورونا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت سلالة كورونا الجديدة في جنوب إفريقيا "متحور مثير للقلق"، وأطلقت عليها اسم "أوميكرون"، وهو حرف من الأبجدية الإغريقية.
وتستعد بيت لحم لاحتفالات أعياد الميلاد، والتي تكون ذروتها ليلة 24 ديسمبر (حسب التقويم الغربي)؛ حيث يقام قداس منتصف الليل.
وبيت لحم، مدينة تاريخية، تقع في جنوبي الضفة، وتكتسب قدسيتها من وجود "كنيسة المهد" التي يعتقد المسيحيون أن المسيح عيسى بن مريم، ولد في الموقع الذي قامت عليه.
وبيّن قمصية أن خسائر القطاع السياحي في فلسطين، بلغت في العام 2020، مليار ونصف دولار، متوقعا ذات الخسائر في العام الجاري، بفعل استمرار تأثير الجائحة.
وتضيء مؤسسات بيت لحم مساء 4 ديسمبر، شجرة الميلاد، والتي نصبت قبالة كنيسة المهد.
بدوره، أكد إلياس العرجة، رئيس جمعية الفنادق الفلسطينية، إلغاء كافة الحجوزات الأجنبية في فنادق بيت لحم.
وقال العرجة لوكالة الأناضول: "بعد أن وضعنا أرجلنا على بداية إعادة موسم السياحة ألغيت كافة الحجوزات بسبب المتحور الجديد".
وقدّر عدد الحجوزات في الفنادق، والتي أُلغيت بنحو 500.
وأضاف: "الحجوزات ليست كبيرة، ولكنها في بدايتها وإغلاق إسرائيل المطار أمام الأجانب شكل ضربة لموسم الأعياد".
وعلى مدى الشهرين الماضيين، استقبلت بيت لحم، بضعة وفود سياحية صغيرة، بحسب العرجة.
وقال: "مع هذا القرار ستقتصر السياحة على فلسطيني الداخل (إسرائيل)، ومن الضفة الغربية فقط".
[email protected]
أضف تعليق