كشفت تسريبات جديدة من داخل شركة "فيسبوك" الأمريكية عن تفاصيل أخرى حول الدراسات المرعبة التي تخفيها الشركة الأمريكية عن مستخدميها.
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تفاصيل تلك الدراسات السرية، التي ترصد أن فيسبوك على دراية بمستوى الاستخدام "الإشكالي" لمواقعها ومنصاتها على مستخدميها.
ووجدت دراسة داخلية أن 1 من كل 8 مستخدمين لمنصات فيسبوك يعانون من الاستخدام القهري لوسائل التواصل الاجتماعي، الذي يؤثر سلبًا على نومهم وعملهم وعلاقاتهم؛ وهو ما تطلق عليه الأبحاث العلمية "إدمان الإنترنت".
ولفتت الدراسة إلى أن "فيسبوك" جهّزت فريقًا كاملًا يركز على رفاهية المستخدم، واقترحت طرقًا عديدة للحد من الاستخدام الإشكالي لمنصاتها.
ولكن فجأة قررت فيسبوك وقف عمل هذا الفريق في عام 2019، وعدم الاكتراث بصحة مستخدميها.
الاستخدام الإشكالي لا يساوي إدمان الإنترنت أبدًا
ودافعت براتيتي رايتشودري، نائبة رئيس الأبحاث في شركة "ميتا" أو فيسبوك" عن تلك الدراسات، واتهمت الصحيفة بتشويهها وإخراجها من مضمونها.
وأردفت: "فيسبوك شاركت ودعمت جهودنا كافة لفهم وتمكين مستخدمينا من استخدام كل خدماتنا بشكل أفضل وإدارة الاستخدام الإشكالي".
واستمرت بقولها: "الاستخدام الإشكالي لا يساوي إدمان الإنترنت أبدًا، ومع ذلك قدمنا ميزات عديدة لمساعدة الأشخاص على إدارة تجاربهم بصورة أفضل وأكثر صحة لهم".
وتعد الدراسات الأخيرة جزءًا من سلسلة تنشرها الصحيفة الأمريكية ضمن مجموعة من الوثائق، التي سربتها الموظفة السابقة في فيسبوك فرانسيس هيوجن، والتي تكشف عن مخالفات جسيمة ترتكبها المنصة بحق مستخدميها.
[email protected]
أضف تعليق