ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن هناك خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير خارجيته يائير لابيد، على خلفية المناقشة التي أجراها مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن بشأن القنصلية التي تسعى إدارة جو بايدن لإعادة فتحها في القدس لخدمة الفلسطينيين بعد أن كان أغلقتها الإدارة السابقة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله، إن لابيد تعهد في أول محادثة هاتفية مع بلينكن بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بالسماح بتنفيذ هذه الخطوة قريبًا، وأنه بسبب هيكلية الحكومة بشكل حساس من الأفضل فتحها فقط بعد تمرير الميزانية في الكنيست الشهر المقبل، بما يضمن استقرار الحكومة في ذلك الحين، مشيرًا إلى أن بلينكن وافق على رؤية لابيد، وبدأ بالترويج لعملية فتح القنصلية في وزارة الخارجية الأميركية.
شهر من المكالمة
وبعد حوالي شهر من تلك المكالمة وتشكيل الحكومة، بدأت اتصالات بين مستشاري بينيت والإدارة الأميركية حول هذه المسألة، وتبين لدى إدارة بايدن أن بينيت يعارض من حيث المبدأ فتح القنصلية بغض النظر عن التوقيت السياسي وحتى بعد إقرار الميزانية في الكنيست.
ووفقًا لذات المصدر، فإن الإدارة الأميركية متفاجئة للغاية من مواقف بينيت ولابيد، وشعرت بخيبة أمل من التناقض في الموقف الإسرائيلي.
وقال، إن أحد الأسباب التي دفعت بلينكن الأسبوع الماضي بالحديث أنه ينوي إعادة فتح القنصلية بوجود لابيد بجانبه خلال لقائهما في واشنطن، هو علمه بموقف إسرائيل المعارض لهذه الخطوة، وأنه لابيد حاول تضليله.
وبحسب المصدر، فإن لابيد يدعي أنه يعارض فتح القنصلية بشكل دائم، كما أنه نفى معرفته في حالة عدم التوصل إلى اتفاق مع الإدارة الأميركية، فإنها ستقدم على خطوة إعادة فتح القنصلية من جانب واحد.
[email protected]
أضف تعليق