شككت عائلة الجولاني برواية الشرطة الإسرائيلية حول ظروف استشهاد حازم الجولاني عند باب المجلس احد أبواب الأقصى بالبلدة القديمة برصاص إسرائيلي.
وقال عدنان الجولاني ابن عم الشهيد لموقع بكرا " ان العائلة تعتبر ان شخصية الشهيد حازم ليست شخصية عدوانية ولا يوجد أي سبب للقيام بهذا الفعل , ومهنته كانت التعليم والطبيب الذي يعالج المرضي ويمسح الألم عنهم , وان الفيديوهات لا تظهر ولا تؤكد ان حازم هو الذي قام بهذه الفعلة , ولا زلنا نطالب الجهات المختصة بالتحقيق في هذا الحادث لإظهار الحقيقة.
وأشار الى انه تم الاعتداء على اخوة الشهيد اثناء التحقيق معهم بصورة قاسية على اعتبار انهم متهمون.
واكد ان استشهاد الدكتور الجولاني تعيد للأذهان قضية استشهاد عدد من الأشخاص في البلدة القديمة وان قصة الشهيد اياد الحلاق تعيد نفسها في استشهاد الجولاني فهو شخص مسالم يتم التشكيك فيه وتصفيته بدم بارد وفق احد الفيديوهات التي نشرت فكان يمكن إنقاذه والتحقيق معه.
تفاصيل ...
والدكتور الجولاني من مواليد القدس عام 1970 واكمل دراسته بالطب المكمل الصيني واسس كلية ريان للطب المكمل.
ونعى المقدسيون على وسائل التواصل الاجتماعي الشهيد الجولاني وشككوا بالرواية الإسرائيلية وكتب المحامي المقدسي احمد الرويضي على صفحته على الفيسبوك: "الله يرحم روحك شهيد القدس اليوم الجمعة الدكتور حازم الجولاني… أحد أبناء القدس الفاعلين والمبدعين في مجال الطب المكمل والعلاج الطبيعي ومؤسس كلية ومركز ريان الصحي …كذبت روايتهم واعدموك بدم بارد…. يسقط الاحتلال…"
اما الناشط المقدسي احمد البخاري فكتب على صفحته "الصديق العزيز والجار الطيب د. حازم الجولاني ارتقى عصر اليوم الجمعة في القدس القديمة بجوار الأقصى"
المحامي مدحت ديبه قال على صفحته " هل يمكن ان تصدق عمليه طعن بكاحل الرجل داخل بسطار؟ السيناريو الوحيد : تم الاعتداء عليه واوقعوه ارضا وكان مدافعا عن نفسه وتم تصفيته بدم بارد."
[email protected]
أضف تعليق