يقضي المبدأ العام بإبعاد شاشة التلفزيون (أو أي مصدر إلهاء) عن غرفة النوم، حتى تساعد المساحة شاغلها في الاسترخاء، بعد يوم متعب، والدخول في السبات. لكن، يفضّل البعض أن يجعل غرفته شبيهة بغرفة الفندق، لتحتوي الأولى تاليًا على شاشة مثبتة على الجدار في مقابل السرير أو ضمن ديكور مميّز يغني الغرفة.
تجدر الإشارة إلى أنه في غرفة النوم محدودة المساحة، تبدو النقطة الأقرب إلى التلفزيون على مسافة متر واحد من شاشته، التي تختار صغيرة (26 إنشاً). وكلّما ابتعد السرير عن التلفزيون، يجب اختيار شاشة أكبر حجماً، والعكس صحيح.
أماكن تستوعب التلفزيون في غرفة النوم
1. توضع شاشة التلفزيون مباشرة على الحائط، في مقابل السرير، فوق قطعة أثاث منخفضة (أو وحدها). هذا الخيار مناسب للغرفة محدودة المساحة.
2. قد يمنع وجود أكثر من نافذة في الغرفة من تطبيق الخطوة المذكورة آنفًا، لتتخذ شاشة التلفزيون مكانًا لها على الحائط الجانبي للسرير، وبصورة متعامدة معه. هذا الخيار مناسب لمن يجعل التلفزيون مضاءً في خلفيّة الغرفة، من دون التركيز في البرامج التي يبثّها.
3. قد توضع شاشة التلفزيون داخل المكتبة في الغرفة، في حال كانت الأخيرة فسيحة، وتستقبل صالونًا صغيرًا، وبالتالي تصبح مشاهدة الشاشة متاحة عند الجلوس على أحد مقاعد الصالون.
4. قد يشغل السرير جزءًا من خزانة الملابس عند تصميم مكان يستوعبه فيها.
5. عند تخصيص مكتب للعمل في الغرفة، قد توضع شاشة التلفزيون في المساحة التي تعلو المكتب.
مهما كان المكان الذي يستقبل التلفزيون في غرفة النوم، هو يعرف لمسات الديكور التي تتفاوت بين الفخمة والبسيطة؛ ففي الخلفية حيث التلفزيون، تحضر المرايا لجعل المكان يتصف بالحداثة أو لتنعكس الإضاءة في كل زاوية من الغرفة. الخشب، بدوره، في الخلفية حيث الشاشة يشيع إحساسًا بالدفء، بالانسجام مع ديكور غرفة النوم. أمّا الجبس في الخلفيّة فيحقّق جوًّا فخمًا. إلى ذلك، قد يشغل التلفزيون الواقع في مواجهة السرير خزانة خاصّة به، لتلعب الأخيرة دور الفاصل بين المساحات في الغرفة، لا سيّما بين السرير، والصالون في الغرفة. وهو قد يشغل الجدار، مع إكسسوارات أخرى منسجمة معه، كالصور الفوتوغرافية أو الإكسسوارات المعلّقة...
[email protected]
أضف تعليق