أوكرانيا هي واحدة من أكبر الدول في أوروبا الشرقية. غالباً ما يتم تجاهلها بسبب مشاكلها في الشرق، فإن بقية أوكرانيا آمنة للسفر عبرها، وهناك الكثير لرؤيته والقيام به. ناهيك عن أنها رخيصة. مع ثقافة مميزة ومليئة بالتاريخ الآسر، يحلو استكشاف القلاع القديمة والتلال المورقة بالغابات وشواطئ البحر الأسود، في الآتي أفضل الأماكن للزيارة في أوكرانيا.
كييف
كييف الوجهة الأولى للزيارة في أوكرانيا، هي بلا شك العاصمة التي تقع في شمال وسط أوكرانيا. تمتلئ هذه المدينة الأوروبية بالعمارة السوفيتية المذهلة والصروح الدينية ذات القباب الذهبية والشوارع الجذابة.
يعود تاريخ كييف إلى سنة 482 بعد الميلاد، وهي واحدة من أقدم المدن في أوروبا الشرقية. في الواقع، لعبت كييف دوراً كبيراً في تطوير كل من الحضارة السلافية الشرقية في العصور الوسطى.
في كييف الحديثة، يحلو مشاهدة الناس في المقاهي، أو زيارة أحد المتاحف لاكتشاف بعض من تاريخ أوروبا الشرقية الرائع. ينصح بزيارة متحف العمارة الشعبية والإثنوغرافيا، وهو أحد أكبر المتاحف في الهواء الطلق في أوروبا. ومع ذلك، فإن أكثر مناطق الجذب شعبية في كييف هي بلا شك كييف بيشيرسكلافرا، وهي واحدة من أقدم وأهم الصروح في أوكرانيا.
لا تفوت فرصة التنزه في Andriyivskyy Descent، وهو شارع منحدر مرصوف بالحصى، تصطف على جانبيه منازل على طراز فن الآرت نوفو. تعد كييف أيضاً وجهة شهيرة للمسرح والأوبرا والعروض الموسيقية.
لفيف
لفيف هي أكبر مدينة في غرب أوكرانيا، وتضم مركزاً تاريخياً يستحق الاستكشاف. تأسست سنة 1240. مليئة بالآثار والمتاحف والمباني القديمة ذات الاكتشافات الأثرية التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس. يُطلق على لفيف أحد أشهر المراكز الثقافية في أوكرانيا، وتزخر بالمعارض الفنية، بما في ذلك معرض لفيف الوطني للفنون، الذي يضم أكثر من 50000 عمل فني. لا يوجد نقص في الأنشطة ليوم ثقافي في الخارج، من عروض الأوبرا والباليه إلى ثقافة المقاهي الساحرة.
تشيرنيفتسي
يمكن العثور على تشيرنيفتسي عند سفح جبال الكاربات في غرب أوكرانيا. تتميز المدينة، التي يطلق عليها اسم "ليتل فيينا"، بفن معماري مشابه للمدينة النمساوية، حيث كانت ذات يوم جزءاً من الإمبراطورية النمساوية المجرية.
لكن المدينة ليست مجرد بقعة جذابة؛ بل تتمتع أهمية تاريخية وثقافية كبيرة أيضاً. وفقاً للاكتشافات الأثرية، يعود تاريخ تشيرنيفتسي إلى العصر الحجري الحديث. كانت مدينة محصنة تقع على الساحل الشمالي الشرقي خلال فترة إمارة هاليش. كانت تُعرف باسم "المدينة السوداء" - على الأرجح بسبب اللون الداكن لأسوار المدينة - ودُمرت إلى حد كبير خلال الغزو المغولي. بقيت بعض أجزاء القلعة حتى اليوم.
بشوارعها المرصوفة بالحصى المليئة بالمقاهي الهادئة والمباني الباروكية والمكتبات والحدائق، فهي المكان المثالي للاسترخاء. لا تفوت زيارة الجامعة الوطنية التي تعدّ من أكبر الجامعات في أوكرانيا.
[email protected]
أضف تعليق