تلقت وزارة الخارجية والبعثات الإسرائيلية حول العالم طلبات مساعدة للإسرائيليين الذين ثبتت إصابتهم بكورونا أثناء إجازتهم في الخارج واضطروا إلى الدخول إلى مساحات عازلة في البلدان التي أقاموا فيها.
وتكررت هذه الحالات في كل من؛ الجزر اليونانية، في مناطق المنتجعات في إسبانيا وبلغاريا ودبي وسيشيل وتركيا.
وتشير المعلومات أنّ السلطات في ذات البلد تُلزم الشخص المُصاب بفيروس كورونا في الخارج بدخول الحبس الانفرادي لمدة تتراوح من يوم إلى عشرة أيام، وأحيانًا على نفقته الخاصة، وفي بعض الحالات يتم إرسال إسرائيليين إلى فنادق كورونا، وتم نقل بعضهم إلى المستشفى.
وتؤكد وزارة الخارجية ، التي تخشى استمرار انتشار الظاهرة، أنّ المواطن الإسرائيلي المقيم في دولة أجنبية ووجد في الفحص أنه مصاب بكورونا، ملزم باتباع الإرشادات المحلية.
صلاحيات
وأوضحت الخارجية أنها لا تملك سلطة استئناف على قرارات السلطات المحلية، أو التأثير على قراراتها في مسائل اختبار الكورونا والعزل. في غضون ذلك، يتلقى المكتب استفسارات من أولياء الأمور المعنيين، الذين يخشون على مصير أبنائهم المنعزلين، وكذلك على التكاليف المالية التي غالبًا ما تصاحب ذلك.
وقالت الخارجية أنها تحاول المساعدة، لكن ضمن المعقول والمحدود، لأنّ وفق المتبع لا يمكن التدخل في صلاحيات البلدات الأخرى في مجال تطبيق أنظمة القانون.
[email protected]
أضف تعليق