قبرص هي جوهرة في شرق البحر الأبيض المتوسّط؛ تُعرف بالوجهات الأثريّة والثقافيّة، وتسمح بممارسة الأنشطة في الهواء الطلق، لا سيّما الألعاب المائيّة والمشي لمسافات طويلة، وتنظّم المهرجانات السنويّة. في الآتي، أفضل الاماكن السياحية في جزيرة قبرص اليونانيّة.
قلعة "بافوس"
تقف قلعة "بافوس"، بصورة مهيبة، فيما جزء من قاعدتها في البحر. كانت بُنيت كحصن لحماية الميناء. اليوم، المبنى، هو المكان الذي يشهد على الأحداث والمهرجانات الثقافية، أحدها "مهرجان أفروديت" الذي ينظّم في سبتمبر (أيلول) من كلّ عام. تزخر مدينة بافوس بالمحطّات الثقافيّة، ونتيجة لذلك، اختيرت عاصمة للثقافة الأوروبية عام 2017.
حديقة "بافوس" الأثريّة
متنزّه "كاتو بافوس" الأثري الواقع في جنوب غربي مدينة "بافوس" هو بمثابة كنز، إذ يضمّ الآثار والمقابر تحت الأرض. تشمل المواقع الأكثر إثارة للإعجاب: الفلل الرومانيّة التي بنيت في القرن الثالث بعد الميلاد. سُمّيت المنازل القديمة باسم أرضياتها الفسيفسائية المحفوظة، والتي تتميز بسرد مصوّر للأساطير اليونانيّة والرومانيّة. يقع "الأوديون" بالقرب من "أغورا"، وهو مسرح جُدّد أخيراً، لكنّ تاريخه يرجع إلى القرن الثاني. مع أعمدة الجرانيت والجدران السميكة والأبراج، قلعة "ساراندا كولونس" التي شُيّدت في القرن السابع تستحقّ الزيارة أيضًا.
قلعة "كولوسي"
"كولوسي" خلال العصور الوسطى كانت وظيفتها الرئيسة تخزين احتياطي قصب السكر، المحصول الذي تشتهر به المنطقة. تعد زيارة هذه القلعة بمثابة تذكير بالدور القيّم لقبرص في التاريخ. القلعة، التي أصبحت خرابًا، لا تزال تحمل شعارات النبالة لأصحابها السابقين على جدرانها، وهي بمثابة ممرّ إلزامي للسائحين المهتمين بشدّة بالتاريخ.
ميناء "كيرينيا"
يحظى المرفأ بالتقدير لجماله الطبيعي، وهو كان يعجّ بالبواخر في وقت غابر، البواخر المحمّلة بثمار الريف التي تنتظر التصدير. معظم مباني الميناء راهنًا عبارة عن مطاعم، مع الإشارة إلى أن القلعة الواقعة في الطرف الشرقي من الميناء تمثّل موقعًا رائعًا، وهي تستضيف داخل أسوارها صرحًا من القرن الثاني عشر يبرز تيجانًا رومانيّة.
[email protected]
أضف تعليق