ستراسبورغ هي عاصمة منطقة "غراند إيست" أو "الشرق العظيم" في فرنسا، وأكبر مدنها. تتمتع "المدينة العالمية" المذكورة بتأثيرات ألمانيّة وفرنسيّة، وبنكهة رائعة مُتعدّدة الثقافات. في الآتي، أبرز الأماكن السياحية في ستراسبورغ.
البرلمان الأوروبي
ستراسبورغ هي المقر الرسمي للبرلمان الأوروبي، حيث شُيّد مبنى معاصر مذهل لهذا الغرض على نهر الراين. الزيارات الفردية للتعرّف على مبنى وعمل المؤسسة الأوروبية مُتاحة خلال الجلسات العامّة، ولكن تنظّم الزيارات الجماعيّة على مدار العام.
متحف الفن الحديث والمعاصر
افتتح متحف الفنّ الحديث والمعاصر المعروف باسم MAMCS للسكان المحليين في سنة 1998، وذلك لإيواء المجموعة الفنّية الواسعة التي تمتدّ من سنة 1879 إلى أيّامنا. يُنظّم المتحف أيضًا العديد من المعارض المنسّقة جيّدًا في كل عام.
حديقة "أورانجيري"
تعدّ حديقة "أورانجيري" أقدم حديقة أُنشئت في المدينة، وهي تضمّ مناطق خضراء جميلة للعائلات مع الأطفال، وأماكن رومانسيّة، ومزرعة مصغّرة، وحديقة للحيوان. وهي بالطبع مكان مُفضّل لإلقاء نظرة على طيور اللقلق المحبوبة. توفّر البحيرة والشلّال مناظر طبيعيّة، مع فرصة رائعة ركوب القوارب أو الاسترخاء.
ميدان جوتنبرج
وُلِد يوهانس جوتنبرج في ألمانيا، لكن خلال فترة إقامته وعمله في ستراسبورغ، هو قطع أشواطًا كبيرة في تطوير الطباعة. وفي هذا الإطار، قام النحات الفرنسي ديفيد دانجرز بإنشاء نصب تذكاري له، وذلك في "ميدان جوتنبرج"، في مقابل غرفة التجارة.
الجامع الكبير
افتتح الجامع الكبير في سنة 2012، وهو ثاني أكبر مسجد في فرنسا، ويتسع لـ 1500 شخص. السمة الرئيسة للمبنى المعاصر هي القبة المعدنية التي يبلغ ارتفاعها 20 مترًا، وتزن 128 طنًّا.
سد فوبان
كان بُني سد فوبان في القرن السابع عشر للدفاع عن المدينة، ويُشار إليه أيضًا باسم Great Lock، على الرغم من أنّه لم يكن مُخصّصًا للملاحة. هناك، يوفّر "الترّاس" العلوي إطلالةً جميلةً على الجسور المغطّاة. المكان مثالي للاستمتاع بنظام القنوات.
جولة بالقارب
هناك طريقة جذّابة لمعاينة كلّ المعالم معًا، وبطريقة مريحة للغاية، وتتمثّل في القيام بجولة بالقارب على طول نهر "إيل" والقنوات. تمرّ الرحلة التي تمتدّ 70 دقيقة بمنطقة "بتيت فرانس" وجزيرة جراند وImperial District، بالإضافة إلى النقطة التي يلتقي فيها نهر "إيل" بنهر الراين العظيم، مع الاستمتاع بالمباني المعاصرة للبرلمان الأوروبي والمحكمة الأوروبيّة لحقوق الإنسان ومجلس أوروبا.
[email protected]
أضف تعليق