البوفيرا هي واحدة من أكثر المنتجعات الساحلية شهرة في الغارف، ووجهة رئيسة لقضاء العطلات في أوروبا. تبعد نحو 36 كيلومترًا غربي فارو، وتضم مجموعة من أفضل الشواطئ في جنوبي البرتغال.
كانت البوفيرا ذات يوم قرية صيد هادئة، ولما تزل تحتفظ بشيء من طابعها التقليدي. وسط البلدة القديمة عبارة عن متاهة من الشوارع الضيقة شديدة الانحدار، تصطف على جانبيها منازل مطلية باللون الأبيض ومنازل الصيادين.
الشواطئ
يعرف البوفيرا بضمّ مجموعة واسعة من الشواطئ الجذابة وغير الملوثة؛ يقع فندق Praia dos Pescadores على باب المنتجع مباشرةً. كان المكان سمي (البوفيرا) باسم قوارب الصيد الملونة التي كانت تزين الشاطئ ذات يوم، والأخيرة ترسو في المرسى. والمكان مزدحم في موسم الذروة.
إلى ذلك، يمكن الوصول إلى شاطئ "برايا دا أورا" القريب عن طريق ممرّ مشاة ساحلي خلاب يمتدّ على كيلومترين، شرقًا خارج البوفيرا. هذا الشاطئ هو وجهة شهيرة لركوب الأمواج الشراعيّة، وارتياد المقاهي والمطاعم المطلّة على البحر.
يقع شاطئ/ فندق Praia de São Rafael على مقربة أيضًا، وهو أحد أفضل الشواطئ في الغارف.
في أقصى الشرق، لا يزال شاطئ "برايا دا فاليسيا" مذهلًا، وهو الواقع تحت منحدرات من الحجر الرملي الملون مزدانة بأشجار الصنوبر ، وهو أحد أفضل الشواطئ في البرتغال، لكن بلوغه يستدعي رحلة بوساطة السيارة.
مارينا دي بوفيرا
يمثّل المكان مجمعًا لشقق العطلات، مع مرسى أنيق والعديد من المقاهي والمطاعم، بالإضافة إلى عدد من منافذ البيع بالتجزئة. المكان هو أيضًا نقطة انطلاق العديد من الرحلات البحرية السياحية إلى مناطق الجذب السياحي.
"لارجو إنجينهيرو دوارتي باتشيكو"
سُمّي الموقع باسم رجل دولة برتغالي شهير، ومهندس مدني من القرن العشرين. الموقع عبارة عن ساحة حديثة خاصة بالمشاة تجذب السكان المحليين والسائحين، وتضمّ عددًا وافرًا من المطاعم والمقاهي ومحلات الملابس الصيفية والحرف اليدويّة.
من المعالم الثقافية المثيرة للاهتمام Galeria Pintor Samora Barros، وهو معرض فني معاصر يعرض أعمالًا لفنانين برتغاليين وعالميين. بعد حلول الظلام، يقوم فنّانو الشوارع بالترفيه عن الحشود.
"زومارين"
"زومارين" عنوان سياحي متخصّص في الترفيه العائلي في الغارف، حيث يُقدّم عروض الدلافين وأسود البحر الممتعة، من بين العروض اليوميّة الأخرى. يضمّ المكان أيضًا "أكواريوم" لاستكشافه.
إلى ذلك، هناك مجموعة من الطيور البحرية الغريبة والطيور الجارحة. تسمح التذاكر بالدخول إلى أرض المعارض المليئة بالمرح والحديقة المائية المجهزة بأحواض السباحة للأطفال والكبار وتجربة الزلاجة المائية العملاقة.
لا تستقيم الزيارة من دون مشاهدة فيلم الرسوم المتحركة الرقمي، في السينما رباعية الأبعاد، الفيلم الذي يصور رحلة لسلحفاة بحرية في المحيط.
[email protected]
أضف تعليق