الجمال الطبيعي لساحل أمالفي، والفنادق، والشواطئ الخلّابة، في منطقة كامبانيا بجنوبي إيطاليا تعدّ من الوجهات الأكثر شعبيّةً لقضاء شهر العسل في إيطاليا.
ساحل أمالفي مكان يشي بالرومانسية؛ تقع القرى الصغيرة بعيدًا في الوديان، وتتشبّث بجوانب الجرف، وتعرف بالمناظر الخلّابة والإطلالات الأخّاذة على البحر الأبيض المتوسّط. في الآتي، أجمل الأماكن والنشاطات السياحية المناسبة لقضاء شهر العسل في ساحل أمالفي.
استئجار قارب لاكتشاف ساحل أمالفي
من الممكن استئجار القارب للاستخدام اليومي في العديد من المدن على ساحل أمالفي، بما في ذلك بوسيتانو
يمكن للزوجين الهروب من الزحام على الشواطئ، واكتشاف جمال ساحل أمالفي من البحر، عن طريق استئجار قارب للاستخدام اليومي، وذلك في العديد من المدن على ساحل أمالفي، بما في ذلك بوسيتانو. الطريقة المذكورة مثاليّة لمشاهدة الخلجان الصغيرة والشواطئ المخفية التي لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق البحر. إلى ذلك، يمكن للزوجين ترتيب جولة خاصة بالقارب حتى يستمتعا بجمال ساحل أمالفي.
استكشاف بوسيتانو
تعدّ بوسيتانو واحدة من أكثر القرى رومانسيّة على ساحل أمالفي، وتتميّز بأجواء رائعة على جانب الجرف وبشواطئ شهيرة ومبان مطلية بالألوان. هناك، يحلو قضاء يوم في زيارة متاجر الأزياء الشهيرة أو الاستمتاع بالشمس بأناقة أو ببساطة استكشاف الممرّات المتعرجة وتذوّق المأكولات المحلية لساحل أمالفي في مطعم على شاطئ البحر.
الاستمتاع بأجمل الأوقات على شاطئ صغير
من الجذّاب ركوب أحد القوارب الصغيرة إلى أحد الشواطئ الأكثر عزلةً ورومانسيّةً على ساحل أمالفي
إذا كانت الشواطئ الأكبر في أمالفي أو بوسيتانو مشغولة، فما على الزوجين سوى ركوب أحد القوارب الصغيرة إلى أحد الشواطئ الأكثر عزلةً ورومانسيّةً على ساحل أمالفي. هناك، تتعدّد المطاعم الممتازة المطلّة على البحر، حيث يمكن للزوجين الاستمتاع بغداء على مهل. لناحية الخيارات الرومانسيّة، شاطئ "سانتا كروتش" الصخري الجميل يبعد مسافة قصيرة بالقارب من أمالفي.
نزهة جبلية فوق أمالفي
يعدّ المشي لمسافات طويلة والمشي في الجبال من أفضل الطرق لمنظور آخر إلى ساحل أمالفي. لا يضطر الزوجان للذهاب بعيدًا جدًا عن أمالفي أو رافيلو للاستمتاع بالمشي الخلاب الذي لا يتطلّب جهدًا بدنيًّا كبيرًا للاستمتاع بالهدوء والجمال الطبيعي لساحل أمالفي، بل تكفي النزهة سيرًا على الأقدام من قرية سكالا الهادئة نزولاً عبر بساتين الليمون والرجوع إلى أمالفي، أو التنزه سيرًا على الأقدام لبلوغ برج مراقبة "توري ديلو زيرو" الذي يعلو أمالفي.
[email protected]
أضف تعليق